أعلن وزير الداخلية اللبناني محمد فهمي، أن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا، سيؤدي إلى اتخاذ قرار إغلاق لبنان مجددا.
جاء ذلك فى الوقت الذى حذر فيه مدير مستشفى "رفيق الحريري" الدكتور فراس أبيض، الحكومة، من أسابيع قادمة صعبة بالنسبة إلى طاقم الاطباء والتمريض.
ويأتي ذلك فيما تستمر إصابات كورونا في لبنان فى الارتفاع، حيث أعلنت وزارة الصحة ، مساء الجمعة الماضى، عن تسجيل 2136 إصابة جديدة، مما إجمالى الاصابات إلى 168069 حالة ، إضافة إلى تسجيل 14 حالة وفاة.
ومع تسجيل أوّل حالة من سلالة كورونا الجديدة في لبنان وإمكانية إيقاف الرحلات من لندن، قال فهمي بعد لقائه أمس، البطريرك الماروني بشارة الراعي: "هناك لجنة مختصة وأطباء يحددون إذا كان هناك من ضرورة لإغلاق المطار، وليس وزير الصحة أو الداخلية من يحدد ذلك".
فيما أعرب بشارة الراعى عن أمله في أن تبقى إصابات كورونا على ما هي عليه لكي لا يتم الاغلاق في ظل الوضع الاقتصادي السيئ" ، قائلا : إن مهمة الحكومة خلق التوازن ما بين الوضعين الاقتصادي والصحي، وارتفاع عدد الإصابات سيؤدي حتما إلى الاغلاق".
ومن جهته، كشف رئيس مجلس إدارة المدير العام لمستشفى "صيدا" الحكومي الدكتور أحمد الصمدي، أن المستشفى يسجل تزايدا في عدد حالات كورونا التي يستقبلها.
ويأتي كل ذلك مع التوقعات بارتفاع عدد الإصابات خلال عطلة الأعياد حيث يسجل فيها خروجا واضحا عن الإجراءات الوقائية لا سيما مع الإبقاء على فتح المطاعم والمقاهي.