الأحد 19 مايو 2024

أبرز أحداث العام «2020» في العالم

عرب وعالم27-12-2020 | 11:57

في العام 2020 شهد العالم وباء غير مسبوق في القرن الحادي والعشرين لكن بدون أن يتجنب أيضا الأزمات الدولية والاضطرابات الاجتماعية. في ما يلي أبرز أحداث السنة:


في يناير قتل الجنرال قاسم سليماني، مهندس الاستراتيجية الإيرانية في الشرق الأوسط، بضربة من طائرة بدون طيار أميركية في بغداد، بعد هجوم على السفارة الأميركية من قبل متظاهرين عراقيين موالين لايران.


في 8 كانون الثاني/يناير ردت ايران عبر اطلاق صواريخ على قواعد تؤوي جنودا أميركيين في العراق. كما أسقطت "عن طريق الخطأ" طائرة ركاب أوكرانية بعد ساعات على ذلك، ما أدى الى مقتل 176 شخصا.


في يناير، وبعد ظهور التهاب رئوي غامض في الصين، أعلنت بكين أول وفاة رسمية من مرض أطلق عليه لاحقا اسم "كوفيد-19" وصنفته منظمة الصحة العالمية وباء في مارس.


في نيسان/ابريل فرضت اجراءات عزل في مختلف دول العالم شملت نصف البشرية بهدف وقف انتشار الوباء.


توقف عمل العديد من القطاعات الاقتصادية وتم الإعلان عن خطط تحفيز ضخمة. بحسب البنك الدولي فان حوالى 115 مليون شخص دخلوا في فقر مدقع. وتوقع صندوق النقد الدولي تراجع الاقتصاد العالمي بنسبة 4,4%.


في اكتوبر، أدت موجة ثانية من الوباء الى إعادة فرض اجراءات إغلاق في أوروبا. في ديسمبر أصبحت بريطانيا أول دولة غربية تطلق حملة تلقيح ضد الوباء بفضل لقاح مبتكر يستند الى مادة جينية.


وقبل أيام قليلة من عيد الميلاد، فرضت دول عدة قيودا جديدة من بينها إعادة إغلاق. وأدى اكتشاف سلالة جديدة من الفيروس، أشد عدوى، إلى قيام حوالى 50 دولة بتعليق وصول الوافدين من المملكة المتحدة.


تسبب الوباء بوفاة أكثر من 1,7 مليون شخص في العالم.


وفي يناير، يصبح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الذي قرره البريطانيون في استفتاء عام 2016، فعالا. وهذا الطلاق الأول في أوروبا ينهي 47 عاما من الحياة المشتركة.


في 24 كانون الاول/ديسمبر، توصلت لندن وبروكسل إلى اتفاق تجاري لمرحلة ما بعد بريكست والتي كانا يتفاوضان بشأنها لمدة عشرة أشهر، قبل أسبوع من نهاية المرحلة الانتقالية.


وفي آذار/مارس كانت قد بدأت المفاوضات الصعبة حول العلاقات المستقبلية بين بروكسل ولندن لكنها توقفت لفترات بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.


في فبراير، وقعت الولايات المتحدة وحركة طالبان الأفغانية اتفاقا تاريخيا في الدوحة يمهد الطريق أمام انسحاب القوات الأميركية بعد عقدين من الحرب.


على الرغم من مفاوضات السلام بين الحكومة الأفغانية والمتمردين منذ سبتمبر، لا تزال أفغانستان تشهد أعمال عنف.


وأعلنت وزارة الدفع الأميركية (البنتاغون) عن سحب حوالى ألفي جندي من افغانستان بحلول يناير. وسيبقى في البلاد 2500 عنصر.


في مايو توفي جورج فلويد وهو أميركي أسود في الأربعين من العمر، اختناقا في مينيابوليس بعدما بقي لدقائق طويلة تحت ركبة شرطي أبيض.


أثارت صوره التي يظهر فيها وهو يقول "لا يمكنني أن أتنفس"، تظاهرات بحجم غير مسبوق منذ الستينيات للمطالبة باصلاحات ضد عنف الشرطة وانهاء عدم المساواة العرقية تحت شعار "حياة السود تهم". وشابتها أعمال عنف.


وجرت تظاهرات في أماكن عدة في العالم.


في مايو، اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الصين بالتسبب في "قتل جماعي عالمي" مع ظهور فيروس كورونا المستجد على أراضيها.


ردا على إقرار قانون للأمن القومي في هونغ كونغ، سحبت واشنطن النظام الاقتصادي التفضيلي الذي كانت تمنحه لهذه المدينة.


في يوليو، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على العديد من قادة شينجيانغ (شمال غرب)، متهمة بكين باحتجاز ما لا يقل عن مليون مسلم من أقلية الأويغور هناك. نفت الصين ذلك متحدثة عن مراكز تدريب مهني.


فرضت واشنطن عقوبات على إمدادات شركة هواوي الرائدة في مجال شبكة الجيل الخامس وتضغط على حلفائها لحظرها.


في غسطس، طلبت من شركة بايت دانس مالكة تطبيق تيك توك، بيع أصولها في الولايات المتحدة. وتواصلت المحادثات بين واشنطن وتيك توك في مطلع ديسمبر.


وفي ديسمبر، أعلنت واشنطن أنها سترفض منح التأشيرات لمسؤولي الحزب الشيوعي الصيني المشتبه في ارتكابهم انتهاكات لحقوق الإنسان. وتوعدت بكين بالرد.


في نهاية حزيران/يونيو وبعد تظاهرات تاريخية نظمها أنصار الحركة المؤيدة للديموقراطية، اعتمدت الصين قانون الأمن القومي وطبقته على هونغ كونغ التي كان يفترض ان تحظى بشبه حكم ذاتي حتى العام 2047.


يمنح القانون السلطات صلاحية "قمع التخريب والانفصال والإرهاب والتواطؤ مع قوى أجنبية".


في كانون الأول/ديسمبر، حكم على ثلاثة ناشطين بارزين مؤيدين للديموقراطية بينهم جوشوا وونغ بعقوبات سجن. وضع القطب المؤيد للديموقراطية جيمي لاي رهن الحجز الموقت ثم مثل امام القضاء بتهمة "التواطؤ مع قوى أجنبية".


في تايلاند، منذ تموز/يوليو، يطالب عشرات آلاف المتظاهرين المؤيدين للديموقراطية برحيل رئيس الوزراء برايوت تشان أو تشا الذي تم إضفاء الشرعية عليه من خلال انتخابات مثيرة للجدل في عام 2019، وبإعادة صياغة الدستور، وإصلاح معمق لنظام النظام الملكي. يطرح البعض بشكل خاص تساؤلات حول قانون يحظر أي انتقاد للنظام الملكي.


في اغسطس أوقع انفجار ضخم أكثر من مئتي قتيل و6500 جريح على الأقل ودمر مرفأ بيروت وتسبب بخراب كبير في أحياء بكاملها في العاصمة اللبنانية.


أدى الانفجار الناجم عن حريق في مخزن يضم أطنانا من نيترات الامونيوم كانت مخزنة لسنوات في المرفأ من دون اجراءات وقاية، الى انهيار إضافي للاقتصاد.


في اغسطس، أعيد انتخاب الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو في اقتراع اعتبرته المعارضة والغرب مزورا.

وعلى مدى أربعة أشهر، تظاهر عشرات آلاف الاشخاص للمطالبة برحيله كل يوم أحد في مينسك. وسجن قادة المعارضة أو أجبروا على المنفى. وتوفي أربعة أشخاص على الأقل.


لكن تلك التحركات تراجعت في الأسابيع الأخيرة.


في منتصف ديسمبر، تسلمت زعيمة المعارضة سفيتلانا تيخانوفسكايا جائزة ساخاروف في البرلمان الأوروبي، في الوقت الذي يوسع فيه الاتحاد الأوروبي عقوباته ضد مينسك.


في 18 اغسطس أطاح انقلاب عسكري بالرئيس المالي ابراهيم أبو بكر كيتا بعد عدة أشهر من أزمة سياسية.

والانقلاب الذي نددت به المجموعة الدولية أدى الى رفع العقوبات عن البلاد بعد تشكيل حكومة انتقالية برئاسة باه نداو في اكتوبر، يفترض ان تسلم السلطة الى المدنيين خلال 18 شهرا.


تفكر باماكو في اطلاق حوار مع الجهاديين، وهو خيار تعتبره باريس الضالعة عسكريا في منطقة الساحل، غير ممكن.


في 20 أغسطس ، تم نقل أبرز معارض روسي أليكسي نافالني إلى المستشفى بعد تعرضه لوعكة صحية خطيرة، قبل ان يسمح له في 22 من الشهر نفسه بتلقي العلاج بشكل طارئ في ألمانيا.


أظهرت اختبارات عدة أنه تعرض للتسميم بسم أعصاب من نوع نوفيتشوك وهي مادة صممها متخصصون سوفيات لأغراض عسكرية.


اتهم المعارض الروسي الرئيس فلاديمير بوتين بالوقوف وراء تسميمه وهو ادعاء اعتبرته موسكو "غير مقبول".


وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على العديد من المقربين من الرئيس الروسي.


في سبتمبر، استيقظت سان فرانسيسكو وأجزاء أخرى من الغرب الأميركي تحت سماء برتقالية تشبه مشاهد نهاية العالم، بسبب حرائق اجتاحت كاليفورنيا منذ أغسطس بسبب ارتفاع قياسي في درجات الحرارة.


في نوفمبر، ضرب إعصاران أميركا الوسطى ما أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص وأضرار بملايين الدولارات.


في الشهر نفسه، في أستراليا وفي أوج موجة حر، أتت حرائق هائلة على 40% من غابات جزيرة فريزر، أكبر جزيرة رملية في العالم مصنفة كموقع من التراث العالمي من قبل اليونسكو. في القارة الأسترالية ، انتهى موسم الحرائق الذي بدأ عام 2019 في نهاية كانون الثاني/يناير 2020 بعدما أحرق مناطق يفوق حجمها مساحة البرتغال.


وشهدت مناطق بأكملها على حدود الأرجنتين وباراغواي وبوليفيا وجنوب البرازيل حرائق مدمرة.


وفقا لبيانات موقتة صادرة عن المنظمة العالمية للطقس، فان عام 2020 سيكون ثاني الاعوام التي تسجل أعلى درجات حرارة بعد العام 2016.


في سبتمبر، وقعت الإمارات العربية المتحدة والبحرين اتفاقي تطبيع مع اسرائيل في البيت الابيض. ندد الفلسطينيون "بطعنة في الظهر".


كما قام السودان والمغرب بتطبيع علاقاتهما مع الدولة العبرية، في اكتوبر وديسمبر على التوالي.


في 23 تشرين الثاني/نوفمبر، أفادت الصحافة الإسرائيلية عن لقاء سري بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في السعودية، وهو ما نفته الرياض.


في سبتمبر اندلع قتال بين القوات الأذربيجانية وقوات ناغورني قره باغ، وهي منطقة ذات أغلبية أرمنية متنازع عليها منذ عقود.


تتهم يريفان أنقرة بإرسال مرتزقة من سوريا لدعم القوات الأذربيجانية. تؤكد باكو في المقابل أن أرمينيين من الشتات يقاتلون في ناغورني قره باغ.


في ختام ستة أسابيع من المعارك (أكثر من خمسة آلاف قتيل) تم التوقيع على وقف إطلاق النار في تشرين الثاني/نوفمبر برعاية الكرملين. كرس الاتفاق انتصارات اذربيجان ومنحها مكاسب جغرافية مهمة.


في اكتوبر، تم قطع رأس أستاذ التاريخ سامويل باتي في منطقة باريس على ايدي إسلامي متطرف بعدما عرض رسوما كاريكاتورية للنبي محمد خلال درس عن حرية التعبير.


دافع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن حق الكاريكاتور، ما رأى فيه نظيره التركي رجب طيب اردوغان إهانة للمسلمين ودعا الى مقاطعة المنتجات الفرنسية. وجرت تظاهرات ضد فرنسا في دول إسلامية عدة.


في اكتوبر، قتل ثلاثة مصلين في كاتدرائية نيس بجنوب شرق فرنسا بالسكين في هجوم نفذه تونسي وصل حديثا الى أوروبا.


في نوفمبر، قتل أربعة أشخاص باعتداء إسلامي في فيينا، هو الأول بهذا الحجم الذي تشهده النمسا.


في نوفمبر، صوت الأميركيون للاختيار بين الرئيس الحالي دونالد ترامب والديموقراطي جو بايدن في بلد شديد الانقسام.


بعد أربعة أيام من الانتظار والترقب، تجاوز النائب السابق للرئيس باراك اوباما عتبة الاصوات ال270 اللازمة في الهيئة الناخبة لكي يفوز في السباق الى البيت الابيض. ندد ترامب بحصول عمليات تزوير لكن بدون تقديم أدلة ويرفض الاعتراف بهزيمته. بحسب النتائج التي صادقت عليها الولايات الأميركية فانه نال 46,8% مقابل 51,3% لجو بايدن.


في نوفمبر، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد الحائز جائزة نوبل للسلام، عن عملية عسكرية ضد منطقة تيغراي المنشقة (شمال) التي اتهمها بمهاجمة قاعدتين للجيش الفدرالي.


تقول السلطات المحلية في تيغراي، "جبهة تحرير شعوب تيغراي" انه تمت فبركة هذه الهجمات لتبرير التدخل. يقول هذا الحزب انه تم تهميشه منذ وصول أبيي الى السلطة بعدما كان يهيمن على الحياة السياسية الاثيوبية على مدى 30 عاما تقريبا.


ويتدفق عشرات آلاف الاثيوبيين الى السودان المجاور، هربا من المعارك.