أحبطت الشرطة الهندية ، الليلة الماضية ، هجوما على أحد معابد منطقة "ميندهار ببونتش" واعتقلت شخصين، وصفتهما بالإرهابييْن، اعترف أحدهما خلال التحقيق معه بأنه مكلف بإلقاء قنابل يدوية داخل المعبد.
وقالت الشرطة إن هاتف الإرهابي المفترَض كان يتضمن، على حد تأكيدها، تسجيل فيديو لكيفية استخدام القنابل اليدوية.
وأوضحت الشرطة أن المعتقليْن في هذه القضية ينتميان إلى التنظيم المعروف بـ "قوة جي آند كي جزنوي" المدعوم من باكستان.
وأضاف راميش كومار أنجرال، المسؤول في الشرطة بمنطقة "بونتش" فى هذا الشأن : "أنه في حوالي الساعة الثامنة من مساءً أمس السبت ، تم القبض على المشتبه بهما، مصطفى إقبال ومرتضى إقبال، وكلاهما ابنا محمد ياسين الساكن في منطقة "كيري جالهوتا" من جانب مجموعة العمليات الخاصة"
وصرح أنجرال لصحيفة "هندوستان تايمز" بأن التحقيق معهما كشف عن اتصال مشبوه مع شخص رقم هاتفه باكستاني.
وانتهى التحقيق باعتراف مصطفى إقبال بأنه مكلف بإلقاء قنابل يدوية على معبد هندوسي في منطقة "آري بمندهار".