بدأ وفد مصري رفيع المستوى زيارة رسمية، إلى العاصمة الليبية
طرابلس، لمعاينة مقر السفارة المصرية وللتأكيد على وقف إطلاق النار وتفعيل أعمال
اللجنة العسكرية الأمنية ٥+٥، والتي انطلقت أعملها في برلين ثم انتقلت بعد ذلك إلى
مدينة غدامس ثم سرت.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية
في حكومة الوفاق، فإن وزير الداخلية في الحكومة فتحي باشاغا، التقى الوفد المصري، قبل
ساعات؛ لبحث التحديات الأمنية المشتركة التي تواجه البلدين، وسبل تعزيز التعاون
الأمني.
وناقش الاجتماع، سبل دعم اتفاق وقف
إطلاق النار الليبي، ومناقشة مخرجات لجنة 5+5 من أجل تأييد المجهودات الأممية بشأن
الحوار السياسي والخروج من الأزمة الراهنة بالطرق السياسية والسلمي، بمشاركة رئيس
جهاز المخابرات التابع لحكومة الوفاق عماد الطرابلسي.
ويأتي الاجتماع ضمن السياسات
الأمنية التي تهدف إلى توطيد علاقات التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة وأهمية
العمل المشترك بين القاهرة وطرابلس، على حد تعبير بيان وزارة الداخلية التابعة
لحكومة الوفاق.
ووصل وفد مصري رفيع المستوى، اليوم
الأحد، للعاصمة الليبية طرابلس، لإجراء مشاورات مع حكومة الوفاق، يضم نائب رئيس
جهاز المخابرات العامة، ومساعد وزير الخارجية وعدداً من المسؤولين في الحكومة
المصرية، بحس وسائل إعلام موالية لحكومة الوفاق.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية-
نقلا عن مصادر- فإن الوفد المصري ضم ستة من كبار رجال المخابرات ووزارتى الخارجية
والدفاع برئاسة نائب رئيس جهاز المخابرات المصرية، حيث
سيلتقي بعدد من كبار المسؤولين
بالمجلس الرئاسى والحكومة ووزارتى الداخلية والخارجية والمخابرات التابعين لحكومة
الوفاق، التي تواجه اتهامات بدعم الإرهاب وتدعم التدخل التركي في ليبيا.
وأشارت المصادر- وكالة الأنباء
الألمانية- إلى أن الوفد سيبحث آخر التطورات على الساحة الليبية بما "يحقق
سلامة ووحدة الأراضى الليبية ومواجهة التنظيمات الإرهابية وما يمكن أن تقدمه مصر
فى هذا الإطار من خلال دعم الحل السياسى للأزمة الليبية وإعادة فتح سفارتها"
فى طرابلس والتى تم غلقها أوائل 2014 بعد خطف أربعة من موظفيها والملحق الإداري
بالسفارة.
وقبل أيام، استقبل القائد العام
للقوات المسلحة العربية الليبية المشير أركان حرب خليفة أبو القاسم حفتر،
اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة المصري
في مكتبه بمقر القيادة العامة.
وخلال القاء، الذي جرى اليوم السبت،
مناقشة كل الملفات الأمنية ذات الاهتمام المُشترك بين البلدين إضافةً لمناقشة
جُل القضايا المتعلقة بالأمن القومي المشترك.
وأثنى اللواء عباس كامل، على جهود
الجيش الليبي في محاربة الإرهاب والقبض على المطلوبين محلياً ودولياً مثمناً دور
القائد العام الذي تقدم بدوره بجزيل شكره إلى جمهورية مصر العربية قيادةً وجيشاً
وشعباً على دورها البارز في جل القضايا العربية بوجه عام والقضية الليبية بوجه خاص.