ذكرت مصادر مطلعة بشبكة الإذاعات الموجهة أن عددا كبيرا من برامجي الشبكة كانوا قد طالبوا رئيسة شبكة الإذاعات الموجهة بتطبيق قرار مجلس أمناء الأعضاء المنتدبين برفع البرامجيين من دفتر الحضور والانصراف، ولكنها طبقته على مجموعة فقط دون بقية البرامجيين، مما دفعهم لعمل شكوى جماعية لتقديمها لحسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، وأخرى للنيابة الإدارية وثالثة للرقابة الإدارية.
وقالت المصادر إن رئيسة شبكة الإذاعات الموجهة استدعت أحد البرامجيين في مكتبها واجتمعت معه لمدة طويلة دون علم بقية الزملاء، وحاولت إقناعه أن قرار رفع البرامجيين من دفتر الحضور والانصراف، كان مقترحا ولم يفعل، ولكنها تجاهلت أنه صادر من مجلس أمناء الأعضاء المنتدبين والذي كان يترأسهم رئيس الاتحاد آنذاك، والذي طالب نادية مبروك رئيس الإذاعة، بتنفيذ القرار.. وبالفعل أبلغت نادية مبروك كل رؤساء الشبكات والإذاعات، واستجابت لمياء محمود رئيس إذاعة صوت العرب، ودلال الشاطر رئيسة شبكة الشرق الأوسط، وحسن مدني رئيس إذاعة البرنامج العام، وكذلك شريف عبد الوهاب رئيس إذاعة البرنامج الثقافي، وتجاهلت رئيسة شبكة الإذاعات الموجهة تنفيذ القرار مخالفة للوائح والقوانين المعمول بها في ماسبيرو.