لطالما تصدر اسم النجمة الأمريكية أنجلينا جولي، عناوين الصحف الإخبارية لمشاركاتها في الأعمال الخيرية التي تدخل السعادة لقلوب الكثيرين، ولكن لم يتسبب ذكر اسمها مطلقًا في إثارة الرعب أو الخوف، ولكن ظهور تمثال غريب لها في إحدى المدن الروسية كان الحدث الأبشع في تاريخ المدينة.

وتسبب التمثال الذي سماه سكان المدينة بـ"الزومبي" في رعب الكبار قبل الصغار، وأصبح إزالته واجب وضرورة حتمية، وقررت بلدية المدينة بإزالة التمثال المرعب، وتم تصوير السلطات في مدينة "نوفوفورونيج" وهي تستخدم رافعة لوضع التمثال، وأُطلق عليه اسم "Alenka"، وقد تم الكشف عنها تكريماً للذكرى الـ250 للقرية التي تأسست لأول مرة في الموقع.

وبعد وضع التمثال في مكانه لم يجد إلا القليل من المؤيدين في القرية، حيث خشي مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي من النظر إليه، مؤكدين أنه مخيف للغاية، وكتب أحد المستخدمين أنه أشبه بنصب تذكاري لضحايا COVID-19، ومن المؤسف أنهم لم يضعوه عند مدخل المدينة ".

ووفقًا لوكالة "روسيا اليوم" الناطقة بالإنجليزية، أن آخرون قالوا إنه يشبه إلى حد بعيد مغنية الروك مارلين مانسون أو "زومبي أنجلينا جولي"، وسرعان ما أصبح التمثال ميم على الشبكات الاجتماعية باللغة الروسية.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ عن المنطقة، أليكسي بوشكين، صوته لمن يشتكون من وضع التمثال في هذا المكان قائلاً "نعم، إنه مخيف، عيون مثل عيون كائن فضائي قادم من خارج كوكب الأرض".

وقالت رئيسة إدارة المدينة، سفيتلانا تولينوفا، لشبكة RIA Novosti: "سيتم إزالتها اليوم، إنه ليس نصبًا تذكاريًا، إنه تركيب فني، كرست مجموعة العمل لدينا هذا الحدث للاحتفال بالذكرى السنوية لقرية نوفايا الينوفكا، وتركيب العمل الفني هو مجرد واحد من العديد من الأحداث المماثلة ".

ووفقًا للأسطورة المحلية، تأسست المدينة في الأصل من قبل فتاة صغيرة تدعى "Alenka" على ضفاف جدول صغير، والتي لقيت نهاية مأساوية عندما قتلها أحد الأوغاد، لكن القرويين الممتنين أطلقوا عليها اسم المستوطنة.