الخميس 27 يونيو 2024

وزيرة الصحة: تسجيل لقاح «سينوفارم» بهيئة الدواء خلال ساعات.. هذه أوجه الشبه والاختلاف بين الموجتين الأولى والثانية من «كورونا».. و3 نصائح لتجنب الإصابة بالفيروس قبل أعياد الميلاد

تحقيقات28-12-2020 | 22:18


كشفت وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد، الفرق بين الموجتين الأولى والثانية من جائحة فيروس "كورونا" المستجد "كوفيد - 19"،  مشيرة إلى أن حدة المرض انخفضت في الموجة الثانية.


حدة المرض


وقالت إن انتشار العدوى في الموجة الثانية أسرع من الأولى، لكن حدة المرض انخفضت في الموجة الثانية، وذلك على مستوى العالم، موضحة إن نسبة الحالات الحرجة في الموجة الثانية أقل من نظيرتها الأولى.


وأشارت وزيرة الصحة والسكان إلى أن أوجه الشبه بين الموجتين تتلخص في أن فئة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة أيا كانت أعمارهم الأكثر عرضة للمشاكل الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا.



رسالة طمأنة للمواطنين


وصرحت بأن مصر تفاوضت مع التحالف الدولي للتطعيمات التابع لمنظمة الصحة العالية بشأن لقاحات "كورونا" للحصول على الجرعات.


وأوضحت زايد، أنه تم توقيع العقد في 4 ديسمبر الجاري ومن المفترض أن ستستلم حصتها من لقاحات "كورونا" مثلها مثل بقية دول العالم التي تعاقدت مع التحالف الدولي.


وأشارت إلى أن مصر عقدت بالتوازي عددًا من الاتفاقيات مع الشركات المنتجة للقاحات سينو فارم واسترازينكا وفايزر.



لقاح «سينوفارم»


وأوضحت أن إحدى الشركات التي تعاقدت معها مصر للحصول على لقاح "كورونا" ستنتهي خلال ساعات قليلة من تسجيل ملفها في هيئة الدواء المصرية، في إشارة منها إلى اللقاح الصيني "سينوفارم".


وأضافت في تصريحاتها إنه تم الانتهاء من التحاليل الخاصة باللقاح الصيني الذي وصل مصر قبل أسبوعين.


وأشارت وزيرة الصحة إلى أن الشركات الأخرى كـ"أسترازينيكا" و"فايزر" أدخلا ملفاتهما إلى هيئة الدواء وستطبق عليهما نفس الإجراءات التي تم خضع لها لقاح سينوفارم.



3 نصائح قبل أعياد الميلاد


ووجهت وزيرة الصحة 3 نصائح للمواطنين لتجنب الإصابة بـفيروس "كورونا" المستجد قبل دخول أعياد الميلاد، مطالبة إياهم بضرورة تجنب الجلوس في الأماكن المغلقة.


وشددت زايد، على ضرورة الحفاظ على التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات، موضحة أن العالم بأسره يعاني من سرعة انتشار عدوى الفيروس خاصة في فصل الشتاء الحالي.


وأشارت إلى أن الإصابات سجلت الأسبوع الماضي أعلى معدل لها بواقع 5 ملايين إصابة على مستوى العالم، وعليه يجب الاستمرار في اتباع الإجراءات الاحترازية.