أدان مجلس الأمن الدولي، أمس الاثنين، هجمات شنت ضد بعثة الأمم المتحدة في مينوسكا بجمهورية إفريقيا الوسطى.
وقال مجلس الأمن في بيان إنه يدين "بأشد العبارات" الهجمات التي تعرضت لها بعثة الأمم المتحدة في إفريقيا الوسطى مما أدى إلى مقتل ثلاثة أفراد من قوات حفظ السلام وإصابة 2 آخرين.
وعبر أعضاء مجلس الأمن عن تعازيهم لأسر الضحايا، مؤكدين إدانتهم "الهجمات والاستفزازات والتحريض" على العنف ضد بعثة الأمم المتحدة .
وقام مقاتلون بمهاجمة البعثة، بعد انتهاك تحالف للمتمردين لهدنة أحادية الجانب وذلك في ديكوا وسيبوت بإقليم كيمو.
وكان تحالف المتمردين قد دعا إلى تعليق الانتخابات الرئاسية والتشريعية في البلاد التي جرت أول من أمس الأحد.
وجدد أعضاء مجلس الأمن تأكيد دعمهم الكامل لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا)، معربين عن امتنانهم العميق للبلدان المساهمة بقوات وأفراد شرطة في هذه البعثة.
وصعدت الميليشيات المعادية للرئيس فوستان آركانج تواديرا الذي يسعى للفوز بفترة رئاسة ثانية هجماتها منذ رفضت المحكمة الدستورية الكثير من المرشحين بمن فيهم الرئيس السابق فرانسوا بوزيز الشهر الجاري.
وأنهكت الأزمة الكثير من المواطنين في البلد الغني بالألماس والذهب والبالغ تعداد سكانه 4.7 مليون نسمة وأثارت المخاوف من العودة إلى أسوأ أعمال عنف في ماضيه الحديث، والتي اشتملت على خمسة انقلابات والعديد من وقائع التمرد منذ استقلال البلاد عن فرنسا في 1960.