الإثنين 13 مايو 2024

«العمروسي» في تظلم للنائب العام: ابنتي ضحية زوجها «السيكوباتي».. والفيديوهات دليل إدانه ضده

حوادث29-12-2020 | 20:31

في آخر تطور بالقضية المعروفة إعلاميا بـ "فتاة الفيرمونت" الشهيرة، شهد اليوم الثلاثاء، تقدم الفنانة نهي العمروسي، باستغاثة للمستشار حمادة الصاوي، النائب العام، تطالب فيها بإخلاء سبيل ابنتها نازلي مصطفى، المحبوسة على ذمة القضية رقم 25 لسنة 2020 حصر تحقيق نيابة استئناف، مع نجل حلمي طولان وآخرين علي ذمة التحقيقات في القضية، مناشدة خلالها بالنظر إلى ابنتها بعين الرحمة، مؤكدة أنها محبوسة بتهم كيدية، كونها ضحية "على حد وصفها".

 

وكتبت "العمروسي" في منشور عبر صفحتها الشخصية على منصة التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "استغاثة إلي النائب العام، بسم الله العدل الحق، أعذرني علي ما سأبوح به في خطابي هذا ولا تعتبره تدخلاً مني في تحقيقاتكم السارية فأنا أَجِل وأحترمكم كما أحترم هيئة نيابتكم الموقرة، وأنا علي ثقة تامة من أنكم تبذلون كل الجهد لتحقيق العدالة، لكني معذورة كل العذر في الخوض في بعض تفاصيل القضية 25 لسنة 2020 "قضية الفيرمونت" لإني أم محسورة القلب".

 

وأَضافت العمروسي، أن «نازلي مصطفي كريم» ابنتي الشاهدة المتهمة والضحية في نفس القضية، كانت موقنة أنها مَحمِية من المجلس القومي للمرأة، ومن النيابة العامة متمثلةً في شخصكم، وقد ذَكَرت هذا بالفعل في مكالمة مسجلة من ضمن الدلائل المُقَدمة لسيادتكم، التي تثبت أنها ضحية.

 

وتابعت : "لقد كانت «نازلي» تضع ثقتها في الله أولاً، ثم في سيادتكم أن لن يمسسها أي سوء، بذهابها لكم فور استدعائها لتشهد بالحق، كما أمرها الله، مع أنها كانت مهددة من زوجها المتهم «عمرو الكومي»، بنشر تلك الفيديوهات إذا نطقت بشهادتها، لكنها فعلت وتوكلت علي ربها، وإذا بها تُزَج في القضية بِتُهَم كيدية مُلَفقة، هذه التهم كانت منشورة قبلها بشهر تقريبا على فيس بوك، في مطلع شهر أغسطس على أكاونت المدعوة نشوى صفاء الدين".

 

وواصلت نهى العمروسي : "بالنسبة للفيديوهات المذكورة، أودعنا لديكم كثيرا من التهديدات والابتزاز والانتهاكات الجسدية والمالية والعاطفية والنفسية، أودعنا لديكم كل الدلائل التي تثبت أن «نازلي» كانت مهددة بالموت وبالفضح وبالضرب المبرح وبالخطف، إن لم تستسلم لأوامر هذا المريض النفسي زوجها السابق، وفعلت كل تلك الأفعال المشينة رغما عن إرادتها، لكن خوفا من تهديدات وقسوة وعقاب هذا الوحش، الذي كان يتخذها أسيرة.

 

وأردفت : "هذه الفيديوهات من وجهة نظري المتواضعة إذا سمحتم لي هي دليل إدانة لزوجها الشاذ نفسيًا وجنسيًا المغتصب الـPsychopath، هذه الفيديوهات هي دلائل علي اغتصاب ابنتي وابتزازها على مر السنين، إن نازلي محبوسة منذ ثلاثة أشهر، قضت منهم أول أربعين يومًا في زنزانة انفرادية شديدة الضيق، والحبس الانفرادي كما تعلمون هو عقابًا قاسيًا للمسجون، فهذا النوع من الحبس لا إنساني بل هو ضد الإنسانية بالمرة، كما أنكم تعلمون جيدًا أنها تعاني من ظروف نفسية في غاية القسوة والصعوبة خصوصًا في محبسها".

 

وأضافت "العمروسي": "أعود بالأحداث إلي الوراء، قبل مجيء نازلي لكم بشهر أو أكثر، الدكتورة "مايا مرسي" دبرت لقاء مع نازلي علي تطبيق زووم، ورَوَت لها الأخيرة تفاصيل كثيرة عن جرائم "عمرو الكومي" لها، فالمذكورة كانت تعلم جيدًا أن ابنتي نازلي ضحية لكنها لم تحميها من خلال مجلسها!!!".

 

وأوردت : "أنكم تملكون كل الدلائل التي تبرهن علي أنها ضحية من تسجيلات صوتية لمحادثات لإيميلات كلها تهديدات ترعب كل من يسمعها مع أنه ليس له علاقة بـ"عمرو الكومي" من قريب أو من بعيد، فلماذا تصرون علي حبسها في ظل ظروفها النفسية الصعبة وفي ظل تفشي الموجة الثانية من فيروس كورونا؟، ما حتمية استمرار حبسها؟".

 

وقالت نهي العمروسي: "إن نازلي ليست خطرًا على المجتمع فأرجو منك أن تطلق سراحها، وإذا لم تستكمل التحقيقات بعد، يمكن للنيابة الموقرة استدعائها من المنزل وستستجيب فوراً كما سبق وفعلت، إن ابنتي في حالة نفسية وصحية متردية، إنها تموت جسديًا ومعنويًا ونفسيًا في كل لحظة من الظلم الواقع عليها، كما أني أموت رعبًا من أن تأذي نفسها أو من أن تلتقط الفيروس في محبسها".

 

وأضافت: "كانت نازلي تستقوي بحمايتكم لها وبعد ما حدث لها من ظلم وتلفيق قد جاء علي لسانها الآتي :"أنا لو شوفت حد بيقتل حد أودامي هَدَوّرْ وشي وهَبُصْ الناحية التانية".

 

وتابعت العمروسي: "تحولت نازلي من فتاة شجاعة تشهد شهادة حق حتي لو كان السيف على رقبتها إلي فتاة جبانة خائفة مرعوبة خصوصًا من قول أي شهادة حق، وأؤكد لك أن هناك العديد من الفتيات اللاتي تعرضن لجرائم مماثلة من نفس المغتصبين أو من غيرهم أو كانوا شهودًا عليها لا يتجرأن الآن على فتح أفواههم بكلمة بعد التنكيل والفضح والتلفيق والظلم الذي حدث لهذه الضحية المسكينة نازلي".

 

وفي ختام استغاثتها، قالت "العمروسي": "هل هذا ما تريدون أن تفعلوه بهذا الجيل؟، أن يتحول لجيل أخرس عن قول الحق؟، لجيل خائف مرتعش وجبان؟، أرجو منك الرفق بابنتي المسكينة، أرفق بحالها وبحالي وأطلق سراحها تحت أي شروط لكن دعني أعتني بابنتي في المنزل، هذه الضحية المسكينة التي عانت العذابات في الماضي من زوجها السايكوباتي والتي ترتشف المُر وتتذوق طعم الظلم والقهر في محبسها الحالي، الرفق… الرحمة… العدل… الحق، لا أطمح في غير ذلك".

 

وكانت النيابة، أمرت بالتحقيق في بلاغ تلقته بتاريخ 4 أغسطس من العام الجاري، من المجلس القومي للمرأة، بشأن شكوي قدمتها فتاة تتهم فيها عددا من الأشخاص بالاعتداء عليها جنسيا في عام 2014 داخل الفندق الشهير، وأمرت النيابة بضبط المتهمين في الواقعة، وذلك بعد إجراء تحقيقات تضمنت سؤال الفتاة، وعدد من الشهود، ولكن تبين أن عدد من المتهمين هربوا خارج البلاد، فأصدرت النيابة أمرا بملاحقتهم دوليا، وبالفعل استطاعت النيابة إحضارهم.. وجاري التحقيق معهم.


    Dr.Radwa
    Egypt Air