"كله زي بعضه عندي في الحساب ومعنديش حد أحسن من حد وكله بيتمتع وهدفي كان توسيع الشبكة لجمع أكبر عدد من الشباب لإسعادهم وكل اللي كنت باخده 200 جنيه في الطلعة”.. بهذه الكلمات بدأت "س . م" 39 سنة، كوافيرة، المتهمة في إدارة شبكة دعارة منافية للآداب بالمنيا بمعاونة موظفة بمستشفى، اعترافها أمام مباحث شرطة الآداب.
وقالت المتهمة: "أعمل في هذا المجال بمزاجي من 4 سنين، وكنت بصور كل اللي بيحصل معايا لنشره علشان أقدر استقطب أكبر عدد من الشباب وكله بالحب هما اللي كانوا بيجوا بمزاجهم.. كانت الزباين بتجيلي الكوافير واللي له غرض كنت باخده على شقتي، وعمري ما ميزت حد عن حد خالص كله زي بعضه علشان ميبقاش حرام عليا، كان كل واحد بياخد حقه وزيادة شوية كمان".
وأضافت: "في مرة دخلت عليا الكوافير موظفة واتصاحبت عليها وبقت تشتغل معايا عشان نوسع الشبكة ونبسط الشباب، واللي كان بيجيب لنا الزباين جارنا "م.أ" وكان بياخد التلت على الراس الواحدة".
كان ضباط مباحث الآداب، قد نجحوا في ضبط شبكة دعارة لممارسة الرذيلة بالمنيا تقودها كوافيرة.. والبداية كانت بورود معلومات تفيد قيام كلاً من "أ. ص. س" 26سنة، موظفة بمستشفى، مقيمة بالمنيا الجديدة، و"س. م. م" 3٩ سنة، كوافيرة، مقيمة بالمنيا الجديدة، محكوم عليها بالحبس 6 أشهر بممارسة مهنة الدعارة مع راغبي المتعة الحرام بمقابل مالي، متخذين من مسكنهن وكراً لممارسة الرذيلة، بالاشتراك مع المدعو "م. ا. م" 55 سنة، عامل.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين بمنزل الثانية أثناء ممارسة الرذيلة، رفقة "ح. ف. خ" 35 سنة عامل، كما تم ضبط مبلغ مالي، وأقراص مخدرة، وواقي ذكري، واعترف المتهمون بما جاء في التحريات والضبط، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وجاري العرض على النيابة العامة للتحقيق.