استعرضت قناة مصر الأولى، تقريرا مصورا، بعنوان "عام الجائحة.. كيف أربك كورونا نمط الحياة في 2020؟"، والذي أوضح أبرز المستجدات التي طرأت على حياة الجميع خلال هذا العام، بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا.
أربكت جائحة كورونا نمط الحياة اليومية على نحو لا يحدث عادة فالكمامة على الوجه أصبحت أسلوب حياة والإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي هي سمة التعايش في عام 2020 مع الاعتماد على التواصل الافتراضي التكنولوجي لإنجاز الأعمال.
وكان عام 2020 استنثائيا في كل شيء، حتى أصبح الفيديو كول، وسيلة للقاء من يحب الناس خلال عصر البقاء في المنزل وبخاصة في فترات العزل المنزلي والحظر وأصبحت مكالمات الفيديو أمرا لا غنى في الدراسة والأعمال.
ومن المتوقع أن يزيد الاعتماد على التكنولوجيا في اللقاءات بين الأصدقاء والعائلة وحتى اللقاءات الرسمية خلال الفترة المقبلة مع تزايد حجم تفشي فيروس كورونا.
واعتاد الناس على رؤية أفراد الطاقم الطبي فقط يرتدونها في أوقات محددة، لكن في عام 2020 أصبح من الغريب أن يرى الناس شخصا لا يرتدي قناع الوجه، بل إن كثيرين بدأوا في تصميم أشكال مختلفة للكمامات لتتوافق مع الأزياء المختلفة.
وفي السابق كانت تبدو فكرة العمل من المنزل بعيدة ومستحيلة إلا أنه وبسبب جائحة كورونا لجأت العديد من المؤسسات إلى إتاحة الفرصة لموظفيها للعمل من المنزل للمساهمة للحد من تفشي فيروس كورونا.
وزاد في الفترة الماضية اللجوء إلى التعليم الإلكتروني والدراسة عن بعد لحماية الطلاب وأسرهم من الإصابة بالفيروس الذي حصد أرواح الكثيرين حول العالم.