أعربت الخارجية الفلسطينية عن دهشتها من الصمت الدولي تجاه تصريحات أفيخدور ليبرمان وزير الجيش في حكومة الكيان الإسرائيلي التي رفض فيها دفع تعويضات لعائلة الدوابشة بعد أن أضرم مستوطنون يهود النار في منزلها في يوليو 2015.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم “إن تصريحات ليبرمان تعد دعوة تحريضية لارتكاب المزيد من جرائم القتل والحرق ضد الفلسطينيين وضمانة للإرهاب اليهودي بالحماية من العقاب”.
وطالب البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول كافة وفي مقدمتها الولايات المتحدة، باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الشعب الفلسطيني من إرهاب الاحتلال ومستوطنيه.
واعتبر البيان أن غياب الفعل الدولي الرادع بات يشجع حكومة الكيان الإسرائيلي والمستوطنين على التمادي في تكريس نظام الفصل العنصري، وشرعنته في فلسطين بما يفرضه من جرائم يومية ضد الشعب الفلسطيني.
وأقدم مستوطنون يهود على إضرام النار في منزل عائلة الدوابشة يوم 31 يوليو 2015، مما أدى إلى استشهاد الطفل الرضيع علي دوابشة على الفور، ولحق به والداه متأثرين بجراحهما، بينما نجا الطفل أحمد الدوابشة.