الأحد 16 يونيو 2024

آخرها قضية «فتاة المعادى».. «الهلال اليوم» ترصد أبرز أحكام الأعدام فى 2020

حوادث30-12-2020 | 19:04

شهدت عام 2020، عددا كبيرًا من القضايا التى شغلت الرأي العام المصرى، وأسدل القضاء الستار عليها، بالحكم بالإعادام، والتى كان آخرها اليوم، الحكم على متهمين اثنين بقضية «فتاة المعادى»، بعد تأييد الرأى الشرعى لقرار المحكمة، عقب إحالته للدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية.


وترصد "الهلال اليوم" أبرز أحكام الإعدام التى أصدرتها فى عام 2020.


فتاة المعادى

صدر الحكم على المتهمين بقتل فتاة المعادى بالإعدام، والذى أصدرته محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الأربعاء، حيث صدر الحكم بعضوية المستشارين مجدى عبد المجيد عبد اللطيف وأشرف عبد الوهاب كمال الدين عشماوى وأيمن عبد الرازق محمد، وأمانة سر سعيد عبد الستار ومحمود عبد الرشيد.

وكانت النيابة وجهت لاثنين من المتهمين تهم قتل المجنى عليها «مريم» عمدًا بحى المعادى يوم 13 أكتوبر، حيث اندفع أحدهما تجاهها قائدًا سيارة بالطريق العام، ولما اقترب منها انتزع الآخر حقيبة من على ظهرها حاولت المجنى عليها التشبث بها، فصدماها بسيارة متوقفة بالطريق ودهساها أسفل عجلات السيارة التى يستقلانها، قاصدين من ذلك إزهاق روحها ليتمكنا من الفرار بالحقيبة، فأحدثا بها إصابات أودت بحياتها، وقد اقترنت هذه الجناية بجناية أخرى؛ أنهما فى ذات الزمان والمكان سالفى الذكر سرَقَا مبلغًا نقديًّا ومنقولات من المجنى عليها، وذلك فى الطريق العام حالَ كونهما شخصيْنِ حامليْنِ سلاحين مخبئين (نارى وأبيض)، وذخائر مما يستخدم فى السلاح النارى، وكان ارتكاب جناية القتل بقصد إتمام واقعة السرقة.

 

بينما اتهمت «النيابة العامة» المتهم الثالث باشتراكه مع الآخريْنِ بطريقى الاتفاق والمساعدة فى ارتكاب جريمة القتل، حيث اتفق معهما على ارتكابها وساعدهما بإمدادهما بسيارة ملكه لاستخدامها فى ارتكاب الجريمة مع علمه بها، فوقعت الجريمة بناء على هذا الاتفاق وتلك المساعدة، فضلًا عن اتهام أحد المتهمين بإحرازه جوهر الحشيش المخدِّر بقصد التعاطي.

 

وكانت الأدلة التى أقامتها «النيابة العامة» على الاتهامات المبينة حاصلها شهادة سبعة شهود تعرف أحدهم على المتهم الذى قاد السيارة المستخدمة فى الجريمة حال عرضه عليه عرضًا قانونيًّا، وإقرارات المتهمين اللذين ارتكبا واقعة القتل والسرقة في التحقيقات، والتي تطابقت مع ما شهد به الشهود، وإقرارهما بتصوير حصلت عليه «النيابة العامة» أظهر المجني عليها قبل وقوع الجريمة بلحظات حاملة الحقيبة المسروقة، وكذا أظهر لحظة سقوطها ومرور أحد إطارات السيارة عليها. هذا فضلًا عن إقرار أحد المتهمين بتعاطيه جوهر الحشيش المخدر، وثبوت ذلك في تقرير «مصلحة الطب الشرعي» نتيجة تحليل العينة المأخذوة منه. 


قاتلة طفليها  

قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة برئاسة المستشار سامح عبد الحكم، رئيس المحكمة وعضوية المستشار عبدالرحمن صفوت الحسيني والمستشار محمود خليل، وبحضور كل من رؤساء النيابة زياد  الباسل وبيشوي عاطف، بأمانة سر أشرف حسن، بالإعدام على "سمية ر ع"، المتهمة بقتل طفلتيها ريتاج وجنى، بإجماع الآراء لما نسب إليها، وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المدنية المختصة. 

وورد تقرير فضيلة مفتي الديار المصرية قبل المتهمة بأن الجرم المسند للمتهمة قد ثبت وتأيد في حقها شرعا بمقتضى إقرارها الصحيح بالتحقيقات وبأن الواقعة من قبيل القتل العمد الموجب للقصاص شرعا، والتي جزاؤها الإعدام قصاصا لقتلها المجني عليهما (نجلتيها) عمدا جزاء وفاقا.


المتهم باغتصاب سيدة الإسماعيلية

شهدت محافظة الإسماعيلية جريمة بشعة داخل مقابر الإسماعيلية، جرى فيها اغتصاب زوجة أمام زوجها دون رحمة او شفقة على يد مسجل خطر بمساعدة 3 من أعوانه تحت تهديد الأسلحة البيضاء.


وقضت محكمة جنايات الإسماعيلية ، بالإعدام شنقًا للمتهم الرئيسي عبدالكريم غريب وشهرته "إسلام" بعد تصديق مفتي الجمهورية على الحكم، وبالسجن لمدة 10 سنوات على أصدقائه الثلاثة أعوانه الذين ساعدوه في الجريمة.


تنفيذ الإعدام بقاتلى رجل أعمال

 

نفذت الجهات المعنية بمصلحة السجون،  حكم الإعدام في المتهمين بقتل رجل الأعمال عبد الحليم النايض، والراهبة إثناسيا التى تصادف مرورها وقت الحادث، والشروع فى قتل آخر بسبب الثأر.

كانت محكمة الجنايات، قضت في مارس 2018، بإعدام شقيقين متهمين في القضية، أحدهما هارب، والسجن المؤبد لاثنين آخرين. 

وأحالت النيابة كلا من فرحات عبد السيد سالم الشهير بـ"فرحات جويدة"، ومختار جمعة هليل، وحسن دياب صابرة، وشقيق الأول"سالم"، هارب، وذلك لاتهامهم بالقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد والشروع في القتل وحيازة أسلحة نارية، وذخيرة. 

وكشفت تحقيقات المستشار بدر مروان، مدير نيابة حوادث شمال الجيزة السابق، أن المتهمين تربصوا بالمرشح السابق لمجلس الشعب ورجل الأعمال عبد الحليم النايض "62 سنة"، أثناء عودته من رحلة عمرة، على طريق مصر إسكندرية الصحراوي، ظهر يوم وقفة عيد الفطر، وفور رؤية سيارته التي يستقلها بصحبة نجله "حمزة" عند الكيلو 40، أطلقوا وابلا من النيران ناحيته، مما أدي إلى إصابته ونجله، وبعد توقف السيارة ترجل منها المتهمون وأطلقوا النار مباشرة على النايض ليردوه قتيلا، وأصيب نجله بعدة عيارات نارية في الكتف والقدم، كما تسبب إطلاق النار بكثافة إلى مقتل الراهبة "إثناسيا" بطلقة في الرأس، بعدما تصادف مرور سيارة تستقلها برفقة آخرين بموقع الحادث. 

وأضافت التحقيقات، أن خلافا ثأريا نشب بين عائلة بحير التي ينتمي إليها رجل الأعمال، وعائلة "حسونة"، التي ينتمي لها المتهمان الأول والثاني بمدينة وادي النطرون، بسبب خلاف على قطعة أرض، وقبل مقتل رجل الأعمال بحوالي 3 أشهر، قتل شقيق المتهم الأول علي يد أحد أفراد عائلة المجني عليه، ليقرر المتهمان الانتقام من "النايض" باعتباره كبير عائلة "بحير". 

وألقت قوات الأمن القبض على المتهم الرئيسي أثناء اختفائه داخل شقة بمنطقة العجوزة، في حين تحركت مأموريات مسلحة وألقت القبض على المتهمين الآخرين بمحافظتي أسيوط والإسكندرية، وعثر بحوزة المتهمين على بندقيتين آليتين وسيارة استخدموها في تنفيذ جريمتهم، وتواصل قوات الأمن جهودها لضبط المتهم الرابع "سالم. ج". 


قاتل طفلة بعد اختطافها بالشرقية

 

وكانت محكمة النقض، قضت بتأييد حكم الإعدام الصادر ضد  أمير.م على خلفية إتهامه بخطف الطفلة ذهب بقرية السعديين منيا القمح، وقتلها لطلب فدية مالية من أسرتها، وصدر الحكم فى الطعن المقيد برقم12025 لسنة 88 قضائية، بإقرار صحة حكم الإعدام مع التنفيذ. 

وتوصلت تحقيقات البحث الجنائى، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة جار الطفلة يدعى "أمير م ع" 20 سنة عاطل، وذلك لمروره بضائقة مالية فقام بخطف الطفلة أثناء لهوها أمام منزلها، ثم قام بإرسال رسالة لوالد الطفلة على الهاتف يطلب منه فدية مالية مائة ألف جنيه، بعدما تخلص من الطفلة، وأوهم والدها بأن الطفلة معه فى الحفظ والصون، فى إعطاءه فرصة يومين لتدبير المبلغ المالي. 

وأفادت التحقيقات بعد قيام المتهم، بخطف الطفلة وإرسال الرسالة لوالد الطفلة، ذهب وجلس بجوار والدها لمواساته ومعرفة كيف سيقوم بتدبير المبلغ، عن طريق بيع سياراته، وعاد للطفلة التى تركها بالطابق الأول من مسكن العائلة الذى يقيم فيه بمفرده، وعندما صرخت الطفلة خوفا منه، قام بكتم أنفاسها وخنقها بسلك كهرباء، وأتصل بأسرتها يطالبهم بسرعة تدبير المبلغ. 

وبعد 10 ساعات من خطفه الطفلة تخلص من جثتها بجوار منزله، بإلقائها خلف مسكنه ثم ذهب لحضور جنازة الطفلة والصلاة عليها، وقام والده بتلقى واجب العزاء مع أسرة الطفلة، وتبين من التحقيقات أن المتهم مرتبط بفتاة منذ 3 سنوات ويمر بضائقة مالية ولم يستطع تدبير نفقات الزواج، فعزم على خطف الطفلة وطلب فدية من أسرتها ولكنها توفت فى يده