حظرت إندونيسيا جماعة إسلامية متشددة تتمتع بنفوذ وكانت الشرطة قد أوقفت زعيمها للاشتباه بانتهاكه القيود المفروضة لمكافحة وباء كوفيد-19، بعد تنظيمه تجمعات، وفق ما اعلن وزير الأربعاء.
وأضحى كل نشاط تقوم به "الجبهة الدفاعية الإسلامية" محظورا الآن.
وأكد وزير الأمن الإندونيسي محمد محفوظ للصحافيين في جاكرتا أن "الحكومة تحظر وستضع حدا لجميع أنشطة الجبهة، لأنها لا تتمتع بأي وضع قانوني كمنظمة جماهيرية".
وأضاف أن ترخيص الجماعة انتهى العام الماضي لكنها استمرت في نشاطها بشكل غير قانوني.
وأوقف زعيم الجبهة رزق شهاب في 13 ديسمبر، بعد يومين من مقتل ستة من أعضاء جماعته برصاص الشرطة في تبادل لإطلاق النار على طريق سريع.
وفي حالة إدانته، يمكن أن يسجن ست سنوات لانتهاكه قواعد مكافحة فيروس كورونا المستجد.
وكان عشرات الآلاف من الأشخاص استقبلوا رزق شهاب الشهر الماضي عند عودته من المنفى في مطار جاكرتا، في تجمع مخالف لقواعد التباعد الاجتماعي.
وبعد هذا التجمع ثبتت إصابة عشرات من هؤلاء بكوفيد-19. وعلى الرغم من القيود المفروضة، القى شهاب خطبا حضرها عشرات الآلاف.
وسجلت في إندونيسيا أكبر دولة إسلامية في العالم من حيث عدد السكان، أكثر من 600 ألف إصابة بكورونا بينها أكثر من 18500 وفاة.