تحل اليوم زكري ميلاد "كوكب الشرق" السيدة ام كلثوم، والتي طاردتها عديد من الشائعات منذ بدايتها في المجال الفنى، وأبرزها اتهامها بالمثلية، ومشاركتها في مقتل "أسمهان".

 

وتسرد لكم بوابة "الهلال اليوم"، أبرز الشائعات التي تداولت عن السيدة أم كلثوم، كالتالى:

 

أول الإشاعات التى واجهت أم كلثوم هى زواجها من مصطفى أمين، ولكن فى أحد الحوارات مع الكاتبة الصحفية نعم الباز، وكشفت العديد من الأسرار حول زواج أم كلثوم بالكاتب الصحفي مصطفى أمين، حيث أكدت أنها شاهدت العديد من الرسائل الغرامية، التى أرسلتها أم كلثوم إلى مصطفى أمين، ولكن حفيد أم كلثوم من ابن أخيها، أكد أن جدته لم تتزوج إلا من طبيب الأمراض الجلدية الدكتور حسن الحفناوى، وأن زواجهما استمر 15 عامًا.

 

وخرجت أيضا شائعة تفيد بزواجها سرًا من مستشار قانوني وهو المستشار وجدان، الذى كان متزوجًا من أحد أشقاء أم كلثوم، وأنجبت منه 3 أبناء، وهنا خرجت السيدة بثينة محمد السيد، حفيدة أم كلثوم، لتكذب وتنفي كل تلك الشائعة.

 

 

وعقب وفاة أسمهان عام 1944 خلت الساحة الفنية أمام كوكب الشرق، مما جعل الشائعات تنتشر آنذاك بأن أم كلثوم كانت وراء مقتل أسمهان، وذلك بسبب استطاعتها فى أن تخطف القلوب بصوتها مما أشعل نيران الحرب بينها وبين أم كلثوم في فترة الأربعينات للتربع على عرش الغناء في العالم العربي.

 

والشائعة الثالثة اتهامها بالمثلية، حيث كانت عادة السيدات في مصر قديمًا هي أن تقبل المرأة الأخرى من فمها، ولكن بعد نشر صورة لأم كلثوم، وهي تقبل إحدى الفنانات من فمها، حتى اعتبر الجمهور دليلًا على الشذوذ الجنسي لها، ولكنه تناسى أن هناك العديد من الصور والمشاهد في الأفلام المصرية القديمة، التى يبثها التليفزيون المصرى، تحتوى على تلك القبلات بين النساء ما يدل على أنها كانت العادة السائدة فى تلك الآونة.