انتشرت المجموعات القتالية والارتكازات الأمنية بمحيط الكنائس بمختلف المحافظات منذ فجر اليوم، تزامنًا مع احتفالات الأخوة المسيحين بعيد الكريسماس، وفقا لخطة أمنية معدة لتامين المواطنين الذين سيحتلفون داخل الكنائس، ومن المقرر أن تكون أعدادهم قليلة تحسبا من أنتشار فيروس كورونا.
والتي شملت وجود ارتكازات أمنية وقوات للتدخل والانتشار السريع بالتعاون مع العمليات الخاصة، وتحريك أقوال أمنية للتعامل الفوري مع المواقف الطارئة، وإجراء عمليات التمشيط، وتحريك خدمات مرورية لفك أية تكدسات مرورية محتملة.
مع مراقبة كل مايحدث من خلال غرفة عمليات الوزارة، والتى ستكون متابعة على أرض ما يحدث، وتتأكد من الانتشار الشرطى الجيد، ويتم ربطها بغرف العمليات في باقي مديريات الأمن.
وكان قد عقد اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، اجتماعاً مع عدد من مساعدى الوزير والقيادات الأمنية، بمقر مركز المعلومات وإدارة الأزمات بوزارة الداخلية، لبحث استراتيجية العمل الأمنى فى المرحلة الحالية واستعراض محاور الخطط الأمنية، لتأمين الفاعليات التى تتزامن مع بدء العام الميلادى الجديد، والتى يُعد من أبرزها أعياد الأخوة المسيحيين ورأس السنة الميلادى وكذا استضافة مصر لبطولة كأس العالم لكرة اليد.
واستهل وزير الداخلية، الاجتماع بتوجيه الشكر لرجال الشرطة على ما بذلوه من جهد مخلص خلال الآونة الأخيرة، أسفر عن تحقيق نجاحات فى مختلف مجالات العمل الأمنى.
وتابع وزير الداخلية، عبر الفيديو كونفرانس مع القيادات الأمنية بمختلف مديريات الأمن استعدادات الأجهزة الأمنية وخطط التأمين وانتشار القوات، موجهًا برفع الحالة الأمنية للدرجة القصوى خلال الفترة المقبلة، مشدداً على اتخاذ أعلى درجات الحذر واليقظة ومضاعفة الجهود المبذولة وتفعيل جميع الإجراءات والتدابير اللازمة لتأمين المنشآت الهامة والحيوية ودور العبادة والمنشآت السياحية، وتفعيل إجراءات إحكام الرقابة على الطرق المؤدية إلى تلك المنشآت من خلال عدد من الدوائر الأمنية، ودعم الخدمات الأمنية بالمنطقة المحيطة بها.