يشارك منتخب التشيك لكرة اليد "رجال" في بطولة العالم كرة اليد "مصر 2021"، بعد غياب دام 5 سنوات منذ بطولة 2015، واحتل الفريق وقتها المركز الخامس من المجموعة الثالثة، وودع البطولة من الدور الأول، ولكن يبدو أنهم أعادوا أنفسهم كواحدة من الدول التي يجب مشاهدتها في أوروبا في السنوات الأخيرة.

وحقق المنتخب التشيكي أفضل نتيجة لهم فى تاريخ مشاركتهم ببطولة أوروبا 2018، وهى حصد المركز السادس بالبطولة، حيث في الدور التمهيدي للبطولة تسبب في إحراج منتخب الدنمارك بالفوز عليه والإطاحة ببطل الأولمبياد، ثم الفوز على المجر.

وبعد ذلك، تغلب منتخب التشيك على مقدونيا الشمالية والتعادل مع سلوفينيا صاحبة برونزية نسخة 2017 من بطولة العالم، ووصل للعب على تحديد المركزين الخامس والسادس لكن خسر الفريق أمام كرواتيا الدولة المضيفة.

وصُنف المنتخب التشيكي من المنتخبات الكبيرة فى أوروبا، بعد بطولة 2018، وسمح ذلك في احتراف لاعبيه، مثل بافل هوراك إلى كييل الألماني.

ورغم الأداء المبهر لكن التشيك غابت عن نسخة بطولة العالم 2019 بسبب الخسارة فى التصفيات ذهابا وإيابا أمام روسيا، وفي نسخة 2020 من بطولة أوروبا لم يتمكنوا من تكرار إنجاز 2018، وأحتلوا المركز الثاني عشر بالبطولة.

وتأهل منتخب التشيك إلى المونديال بعد إلغاء تصفيات أوروبا المؤهلة لبطولة كأس العالم 2021، وكان احتلال الفريق المركز 12 في بطولة أوروبا كافيا لخطف بطاقة التأهل.

ويتولي القيادة الفنية لمنتخب التشيك الثنائي يان فيليب ودانيي كوييس وكلاهما لاعبان سابقان، ولا يزال فيليب الهداف التاريخي للتشيك برصيد 991 هدفا في 200 مباراة.

وقال فيليب لموقع الاتحاد الدولي: "هدفنا الرئيسي أن نكون جزءا من الدور المقبل، هذه البطولة مختلفة بنظام لعب جديد ويتأهل ثلاثة من أربعة فرق في الدور التمهيدي، وهدفنا الخطة التالية من البطولة".

وتابع "بالنسبة لنا هذه هي البطولة الأولى بعد خمس سنوات، أخر مرة شاركنا في قطر 2015 وهذا تحد جدي لنا، نريد تحسين أدائنا وإشراك اللاعبين الشباب الذين يمكنهم الوصول إلى تجارب جديدة مهمة".

ويتواجد منتخب التشيك في المجموعة السابعة بجوار منتخبات مصر والسويد وتشيلي.

وأضاف فيليب "مجموعتنا ليست سهلة ولا أرى أي فريق ضعيف في البطولة على الإطلاق، السويد يملك لاعبين ذو جودة عالية وهم المرشحون لصدارة المجموعة".

وواصل "مصر قوية جدا وأعتقد أنهم يستعدون بشكل جيد للغاية لأن لديهم معظم الوقت وأفضل الظروف للاستعداد، لأن أغلب اللاعبين المهمين يلعبون في أندية مصر".

وأتم تصريحاته "السؤال الوحيد هو ما إذا كان هناك متفرجون وكم عدد المسموح حضورهم، سيكون الأمر مختلفا بالنسبة للمصرين إذا لعبوا في صالة لـ 16 ألف متفرج وهي فارغة".