لماذا تحصل على سجادة بينما يمكنك الحصول على سجادة محفورة بشكل دائم على الأرض؟ للأسف، لا نمتلك جميعًا مهارة الفنانة الإسبانية سيلفا أباريسيو.

تم الكشف عن Childhood Memories في الأصل في عام 2017، وهو عبارة عن تركيب مذهل بصريًا من تصميم الفنانة المدهشة سيلفا أباريسيو، وهي فنانة موهوبة تتناول أعمالها المثيرة للتفكير مجموعة متنوعة من الموضوعات، من السياسة إلى البيئة.

أمضت أباريسيو أيامًا في نحت سجادة معقدة على أرضية خشبية مهملة، وكانت النتيجة واقعية ومدهشة لدرجة أن الناس عبر مواقع التواصل الاجتماعي أدركوا أنها لم تكن سجادة حقيقية إلا عندما اقتربوا منها.

وقالت أباريسيو لموقع "ماي مودرن ميت": "لقد قدمت هذا التركيب باعتباره أطروحتي خلال الماجستير في الفنون الجميلة في جامعة ييل". مضيفة: "يتم تزيين السجاد عادة بالحدائق والواحات المقدسة، ويمكن نقله في جميع أنحاء المنزل، لكن هذه السجاة تظل في مكانها، وتعيش بهدوء وثبات لسنوات عديدة مهما كانت الإساءة والاستخدام العائلية".

أوضحت أن هذا التثبيت يدور حول التغطية والتعريض والصدمة والشهادة، متابعة: "ذكرياتي محفورة بشكل دائم، لذلك يتم تمثيل النسيج الناعم في ندوب محفورة يدويًا على الأرضيات الخشبية المهملة".

في حين أن ذكريات الطفولة لها معنى أعمق مما تراه العين، فقد كان المفهوم الأصلي والتنفيذ الخالي من العيوب هو ما جعل صورها تنتشر على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مؤخرًا، مع إعجاب الآلاف من الأشخاص بها ومشاركتها.

وأشاد الكثير من الأشخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمهارة الفنانة، معبرين عن إعجابهم الشديد بالسجادة والطريقة الجديدة التي ابتكرتها، كما رأوا أنها ستوفر الكثير للأشخاص في المنزل.