السبت 1 فبراير 2025

عرب وعالم

رئيس الوزراء الفرنسي يتفقّد قاعدتين عسكريتين في تشاد

  • 1-1-2021 | 22:03

طباعة

تفقّد رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس اليوم، وحدات عسكرية فرنسية متمركزة في قاعدتين استراتيجيتين في شمال تشاد وشرقها، منوّها بـ"حماسة" الجنود.


وبعدما أمضى ليلة رأس السنة مع جنود من قوة برخان لمكافحة الجهاديين في معسكر كوسي في نجمينا، توجّه رئيس الوزراء برفقه وزيرة الجيوش فلورانس بارلي إلى فايا لارجو (شمال) وهي واحة في الصحراء تتمركز فيها قوة فرنسية قوامها نحو ثلاثين جنديا.


وللمنطقة أهمية تاريخية، فمنها انطلق جنود الكولونيل لوكلير في العام 1941 لشن حملة عسكرية ناجحة بإسم فرنسا الحرة انتزعوا خلالها خصوصا قلعة الكفرة من القوات الإيطالية.


واستذكر رئيس الحكومة المشاركة "الحاسمة" للجنود التشاديين الذين شكلوا حينها غالبية تلك القوة الفرنسية.


وباتت فايا لارجو موقعا استراتيجيا مطلا على الحدود الليبية التي تبعد نحو 400 كلم، وفيها مدرج يسمح بهبوط الطائرات.


وتناول رئيس الوزراء الغداء مع عدد من الجنود قبل إجراء جولة في المنطقة.


ثم توجّه إلى أبشي (شرق) القريبة من الحدود السودانية، وحيث يتمركز ايضا نحو ثلاثين جنديا فرنسيا.


وتعد المنطقة حصنا عسكريا هاما، فتحت أمام الرئيس الحالي إدريس ديبي الذي سيطر عليها في العام 1990 الطريق إلى نجمينا والسلطة.


وعقب زيارته الخاطفة لتشاد والتي سعى خلالها لإظهار دعمه للجنود الفرنسيين المنتشرين في البلاد، أعرب رئيس الوزراء عن "تأثره" بـ"حماسة" العسكريين.


واختتم: "هم يؤدون بالتأكيد مهمة معقّدة، وخطيرة وذات فائدة قصوى، لكن الأمر لا يقتصر على ذلك"، منوّها بـ"خبرات" عناصر قوة برخان المنخرطة في مكافحة الجهاديين في منطقة الساحل."


    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة