قالت الدكتورة هالة
منصور، أستاذ علم الاجتماع بجامعة بنها، إن السبب وراء الشائعات وانتشارها هي ندرة
المعلومات، فإذا كان ليس هناك معلومات كافية وواضحة بشأن قضية ما، يبدأ مروجو الشائعات في إطلاق الأكاذيب التي قد تكون جزء من الحرب النفسية.
وأضافت منصور في
تصريحات خاصة لـ "الهلال اليوم"، أن الإعلام والقيادة السياسية عليهم
دور في توضيح كافة المعلومات خاصة إذا كان هناك قرارات جديدة سوف تتخذ، مما يقطع
الطريق على مروجي الشائعات في بث سمومهم التي قد تكون حرب نفسية وضغوط على مستقبلي
تلك الشائعات.
وطالبت بضرورة وجود
منصة عليها خدمة البحث عن أي معلومة وكافة التفاصيل والمعلومات يلجأ إليها المواطن
إذا تم سماع أي شائعة يريد التأكد منها أو نفيها، مشيرة إلى أن تلك المنصة ستكون
هي الجهة الوحيدة الموثوق منها وتشرف عليها كافة الوزارات وتنشر عليها المعلومات
وكافة التفاصيل بشكل مستمر، بحيث في حالة
انتشار أي خبر يستطيع الفرد الدخول على المنصة وقراءة التفاصيل، لمنع أي حروب
نفسية، خاصة خلال الفترة الحالية التي نعيشها وهي انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19)
ففي الأزمات تنتشر الشائعات.