فضت الشرطة الفرنسية ، اليوم السبت ، حفلا ضخما في شمال غربي فرنسا كان قائما منذ ليلة رأس السنة الجديدة في تحد لحظر التجول والقيود المفروضة بسبب فيروس كورونا على التجمعات الكبيرة.
وقالت الشرطة إن نحو 2500 شخص حضروا حفلا في مستودع غير مستخدم في مدينة /ليون/ بالقرب من مدينة /رين/، واشتبك بعضهم مع الشرطة اليوم.
وأشار وزير الداخلية الفرنسى جيرالد دارمانين، على تويتر، إلى أنه تم فرض غرامات على رواد الحفلة عند مغادرتهم الموقع وتم التعرف على المنظمين وستتم محاكمتهم.
وأعلنت بلدية "إيل-إي-فيلين" إنه تم فرض 450 فرنك غرامة على حضور حفل غير قانوني، وخرق حظر التجول وعدم ارتداء الأقنعة. وحثت السلطات الصحية المحلية رواد الحفلة على عزل أنفسهم لمدة سبعة أيام.
وقالت البلدية ، اليوم ، بعد الاشتباكات أن المدعين في مدينة رين فتحوا تحقيقا في التنظيم غير القانوني لحدث موسيقي وأعمال عنف ضد أصحاب السلطة.
وأضافت أن النيران اشتعلت في سيارة للشرطة وأصيب ثلاثة آخرون وألقى رواد الحفل الزجاجات والحجارة على الشرطة، وأصيب عدد من الضباط بجروح طفيفة.
ومع وجود أكبر عدد من حالات الإصابة ب "كوفيد - 19" فى أوروبا الغربية، تعمل فرنسا على تكثيف القيود المفروضة على فيروس كورونا، وفرض حظر تجول مبكر في 15 مقاطعة شمال شرقي وجنوب شرقي البلاد اعتبارا من اليوم بدءا من السادسة مساء بدلا من الثامنة مساء.
وكان لدى فرنسا بالفعل إغلاقان وطنيان منذ بدء تفشي المرض وتم تخفيف آخرهما في منتصف ديسمبر الماضى ، لكن المطاعم والحانات محظورة في الوقت الحالي وليس من الواضح متى يمكن إعادة فتحها.