تحتفل اليوم الفنانة نيللي، بعيد ميلادها الـ72 التي تربعت على عرش النجومية، وبرعت في الفن الاستعراضي والفوازير لسنوات طويلة.
وعرفت نيللي الفن منذ نعومة أظافرها وعاشت في عائله فنية، مع شقيقتها الكبرى الطفلة المعجزة فيروز، ووالدها الذي كان يهوى عزف الكمان، ووالدتها صاحبه الصوت الجميل، وابنه عمتها الفنانة لبلبة التي تكبرها بسنوات معدودة، ودخلت مجال التمثيل وهي طفله صغيرة.
ولم تتأثر علاقتها مع شقيقتها الكبرى بالعمل في المجال الفني، ولم تشعر نيللي بالغيرة من فيروز، بل تصفها دائما بالمعجزة، وتعترف أنه لا يوجد بموهبة أختها، وأنها كانت تتمنى في بدايتها أن تكون مثل فيروز خاصة أنها اعتبرتها قدوتها.
وفي مرحلة الطفولة المبكرة قدمت دور ابنه عماد حمدي في فيلم الحرمان من إنتاج والدها وتشاركها البطولة أيضًا شقيقتها فيروز.
واشتركت في حلقات الرمال الناعمة ،كما اشتركت في المسلسل الإذاعى شيء من العذاب أمام الفنان محمد عبد الوهاب، ثم اتجهت إلى التلفزيون والسينما واعتمدت في أعمالها على الأستعراض والتمثيل اشتركت في بطولة مسرحية انقلاب.
وأنتج والدها فيلم "عصافير الجنة" الذي يجمع الشقيقات الثلاث مع المخرج الكبير محمود ذوالفقار وعزيزة حلمي، وهو واحد من أجمل الأفلام التي تعتمد قصتها على الأطفال.
وفي عام 1966 قامت نيللي بأول بطولة مطلقة لها في السينما في فيلم المراهقة الصغيرة ومعظم الأفلام التي قدمتها هي أفلام استعراضية.
تزوجت المخرج الكبير حسام الدين مصطفى، والذي كان يكبرها بسنوات عديدة، ولكنها تعرفت عليه وهي في سن المراهقة، وقدمت معه أعمال متعددة منها فيلم “الشحات”، وأسرها المخرج الكبير بكلمات الحب والورود التي كان يقدمها لها باستمرار،لم تستطع نيللي أن تبلغ أهلها بارتباطها، فتركت المنزل لتتزوج حسام الدين مصطفى، ولكنها بعد 3 أشهر طلبت منه أن تعود لمنزل والدها.
زيجتها الثانية كانت من الملحن مودي الإمام ابن المخرج الكبير حسن الإمام وشقيق الراحل حسين الإمام لكنهما لم يستمرا طويلا، وتزوجت نيللي بعد ذلك من خارج الوسط الفني من المنتج عادل حسني ثم من رجل الأعمال خالد بركات، ولكن الزواج انتهى بالفشل نتيجة رغبة أزواجها في أن تترك الفن وتعتزل.
اقتحمت عالم الاستعراض، فبعد نجاح فوازير الثلاثي سمير غانم وجورج سيدهم والضيف أحمد، عرض عليها المخرج فهمي عبد الحميد أن تقدم معه برنامج اسمه “كاريكاتير” عن فن الرسوم المتحركة، ولم تلفت الفكرة انتباه نيللي، ولكنها وافقت فقط بسبب وجود تتر استعراضي، وبعد عام واحد تركت نيللي السينما، وأصبحت نجمة الفوازير والاستعراض ثم توقفت لفترة لتكمل مسيرتها شيريهان.