أكدت
الدكتورة جيهان البيومي، عضو مجلس النواب، علي أن حالة اللامبالاة أو الطمأنينة التي
يعيشها الشارع المصري فيما يتعلق بالوضع الصحي جراء أزمة وباء كورونا المستجد، أدت
إلى أن شريحة عريضة من المواطنين باتوا غير ملتزمين الالتزام الكامل بالإجراءات الإحترازية
التي تضعها الحكومة المصرية للحد من انتشار هذا الوباء.
جاء
ذلك خلال ترأسها أول ندوة جماهيرية داخل مركز شباب ميت غمر، مع الالتزام التام بالإجراءات
الاحترازية والوقائية لتجنب الإصابة بفيروس كورونا.
وأضافت
عضو مجلس النواب خلال كلمتها، أن معدلات الإصابة تزداد يوما تلو الآخر كما هو واضح
جلياً في كثير من مستشفيات وأماكن العزل العامة والخاصة.
وتابعت
البيومي، أن أعضاء البرلمان المصري يقع على عاتقهم مسئولية ومهمة توعوية كبيرة، تتمثل
في حتمية قيامهم بحملات توعية والتعريف بخطورة الوضع الصحي الحالي، وضرورة مجابهة هذا
الوباء بإتباع الإجراءات الاحترازية مع المواطنين وأبناء الدائرة.
وأشارت
عضو مجلس النواب، إلي أن وباء كورونا المستجد هو اختبار صعب للغاية وعلينا تجاوزه بأن
نتكاتف جميعا سواء مواطنين أو مجلس النواب أو السلطة التنفيذية كلاً في مكانه.
ومن
جانبه، تناول الحوار عرض المشاكل والاحتياجات الخاصة بمراكز الشباب والأندية علي النواب
الحاضرين، وعلى رأسهم رجل الأعمال محمد المرشدي، والدكتور محمود العزب، وميرفت عاذر،
وعضو الشيوخ عبده أبو عيشة.