الخميس 23 مايو 2024

«التنسيقية.. مفاجأة البرلمان»

أخرى3-1-2021 | 19:17

سؤال يثار بين الحين والآخر فى الأوساط السياسية .. هل سيشهد برلمان ٢٠٢١ معارضة .. الإجابة من واقع المشهد السياسى .. نعم .. بل ظنى المعارضة فى البرلمان المقبل ستبهر الجميع .


إذا عدنا بالمشهد السياسى ٣ سنوات سابقة نجد كيان سياسى صاغه أكبر الجراحين حنكة سياسية .. عبقرى أخرج من شتات الأحزاب أفضل ما فيهم .. بقدر اختلافهم كان توحدهم .. بقدر تباينهم كان اتفاقهم وأسس "تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين" .


هى نقطة بيضاء خرجت من رداء سوداء اللون مهلهلة مزقتها المصالح وأتت عليها النوايا الخبيثة ..أطماع بالية على مدار عقود أنهت طموح أجيال حالمة .. حتى خرج هذا الكيان العفى الذى أعتقد أنه سيكون مفاجأة المصريين تحت قبة البرلمان .


رهانى كبير و طموحى لا يعرف نهاية فى وطنية ٢٦ نائبا من نواب التنسيقية .. وثقتى فى علمهم وبنائهم السياسى المحكم يجعلنى أثق فى هذه النتيجة، فالتنوع داخل تنسيقية شباب الأحزاب يتيح لهم الفرصة للتحرك دون قيود حزبية.. رغم أنها تضم أحزاب مختلفة.


التنسيقية تطبق السياسة بمفهوم جديد تستهدف استكمال مسيرة أبطالنا وجنودنا على الحدود في سيناء، فهم يحاربون من أجل أمن واستقرار الوطن.. وهم أبطال يحاربون على الاستقرار الداخلى .


هو كيان خلق ليبقى ويؤثر وليس متواجدا لاستكمال مشهد أو صورة، لذا فإن تواجد التنسيقية فعال وقوى، ومؤثر بصورة كبيرة، سواء بالعدد أو إدراك القضايا، وعرضها.


وجود هذه النوعية تحت قبة البرلمان يؤكد أن هناك تطور حزبى فى المجتمع كما يعبر عن التنمية السياسية ويؤكد البدء فى تحقيق بنية قوية في الحياة السياسية .


وأضف إلى ذلك أداء النواب الشباب في الفصل التشريعى الأول لمجلس النواب فقد أدوا أداء أكثر من رائع، وهذا يُعطينا حافز في برلمان 2021 من أجل طرح تشريعات ذو قيمة.


الأمم تتجدد بشبابها وهذا هو التجديد من وجهة نظرى فيما يحدث فى البرلمان والذى أفرزه الشعب المصرى بوعيه وقدرته على الاختيار، لإعداد جيل الشباب وجيل الوسط السياسى لتتسلم الأجيال الراية وتستكمل المسيرة .


القيادة السياسة تؤمن بالشباب ودورهم السياسى وتضعهم في مسئولية القيادة وبمشاركة الشباب المصرى في الإدارة السياسية من خلال هذه المواقع ، فالشباب هم مستقبل الأمم لذا نتطلع للاستماع لرؤاهم المختلفة وأصواتهم تحت قبة البرلمان لتكون تجربة جديدة لم نشهدها فى البرلمان من قبل.