قال الإعلامي نشأت الديهي، إن جولة المفاوضات حول السد الأثيوبي
بين مصر والسودان وإثيوبيا بحضور الاتحاد الإفريقي انتهت منذ قليل، وهناك بيانات صادرة
عن الدول الثلاث حول نتيجة المفاوضات، موضحًا أن هذه الجولة تأتي في أجواء مختلفة عن
أجواء الجولات الماضية حيث الوضع في الداخل الإثيوبي يشعر الجميع بالقلق.
وأضاف «الديهي»، خلال تقديمه برنامج «بالورقة والقلم»، على
شاشة «TeN»، أن القلق يأتي نتيجة ما جرى وما يجري في إقليم التيجراي، وتوتر العلاقات
بين إثيوبيا والسودان، وما صدر من تصريحات عن دينا مفتي متحدث الخارجية الإثيوبية حول
اتخاذ مصر ملف السد ذريعة للتغطية على مشاكلها الداخلية، ورد الخارجية المصرية المستحق
عليها.
وأوضح الإعلامي، أن مصر أكدت خلال الاجتماع على ضرورة التوصل
لاتفاق حول السد قبل ملء المرحلة الثانية من السد، بما يحقق المصالح المشتركة للدول
الثلاث ويؤمن حقوق مصر، وتم التوافق على عقد جولة مفاوضات تمتد لمدة أسبوع للتباحث
حول النقاط الخلافية وذلك بحضور المراقبين الذين يشاركون في المفاوضات والخبراء المعينين.
وأكد أن الجانب الإثيوبي
يحاول تشعيب القضايا لكسب مزيد من الوقت لحين الانتهاء من السد تمامًا ويشعر بالكبرياء
والتكبر، فإثيوبيا دولة مزعجة لجميع جيرانها، وتصريحاتها حول السد سخيفة، مؤكدًا أن
مصر نجحت خلال الفترة الماضية في تدويل موضوع السد.