أكد السفير الروسي لدى مصر جورجي بوريسينكو ومحافظ بورسعيد عادل الغضبان قوة التقاليد التاريخية للصداقة بين البلدين، خاصة وأن مدينة بورسعيد واقعة على مفترق الطرق البحرية وعلى الطريق البري من آسيا إلى إفريقيا، ما جعلها تلعب دورا هاما في التفاعل بين روسيا ومصر.
جاء ذلك خلال زيارة السفير الروسي إلى مدينة بورسعيد، اليوم، والتي التقى خلالها محافظ بورسعيد، وفق ما نشرته الصفحة الرسمية للسفارة الروسية بالقاهرة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
وأشار البيان إلى أن كلا الجانبين أكدا الأهمية الكبيرة لمدينة بورسعيد فيما يتعلق بالتعاون المصري – الروسي في المرحلة الحالية، خاصة فيما يتعلق بمجالات التجارة والصناعة والنقل، وكذلك في تطوير الروابط بين الأقاليم، وذلك في إطار اتفاق التوأمة بين مدينة فولغوغراد الروسية ومدينة بورسعيد.
وعبر الطرفان عن أملهما في زيادة التقارب بين شعبي مصر وروسيا في المستقبل.