أكد المحلل الاقتصادي مصطفى بازركان، أن تدخلات الدكتاتور رجب طيب أردوغان، سبب ارتفاع معدل
التضخم لمستويات مرتفعة جدًا فاقت التوقعات.
وأضاف في تصريحاته، إلى أن غالبية ديون أنقرة من
الدولار وهو ما يجعل التضخم يؤثر على المواطنين والشركات بشكل كبير.
وأوضح مصطفى بازركان، أن الاستثمارات الأجنبية هربت من تركيا بسبب ما أحدثته سياسات
أردوغان، من فوضى اقتصادية.
وتوقع أن يستمر الدكتاتور التركي في التدخل
في السياسات النقدية للبنك المركزي رغم ما تسبب فيه من انهيار لقيمة الليرة
التركية.
يذكر أن بيانات
معهد الإحصاء التركي كشفت أن معدل التضخم ارتفع أكثر مما هو متوقع إلى 14.6 على أساس
سنوي في ديسمبر ليستمر الضغط على البنك المركزي لتجديد السياسيات النقدية.