أعلنت النيجر الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام عقب هجمات يوم السبت الماضي التي أسفرت عن مقتل حوالي مائة شخص ويعتقد أن ميليشيات متطرفة تقف خلفها.
وشنت الهجمات بالتزامن على قريتي تشومبانجو وزارومداريي الواقعتين بغربي النيجر بالقرب من الحدود مع مالي، وفقا لما أوردته هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي.
وطالب سكان القريتين بالسماح لهم بحمل السلاح في ظل غياب قوات الأمن عن المنطقة، ولكن السلطات تخشى أن يؤدي ذلك إلى تأجيج الصراعات المجتمعية.
وترأس رئيس النيجر محمدو يوسوفو أمس الإثنين اجتماع مجلس الأمن الوطني لبحث الحالة الأمنية في البلاد، كما تعهدت الحكومة بتوفير الغذاء للمتضررين من الهجمات.
وقال وزير داخلية النيجر ألكاش ألهادا إن الحكومة ستعزز الوضع الأمني في إقليم تيلابيري بغربي البلاد، وشهد الإقليم أزديادا في عدد هجمات الإرهابيين منذ سنوات.