كشفت الفنانة حورية فرغلي، اليوم، تفاصيل معاناتها بسبب تخلي زملائها في الوسط الفني عنها، بعد مرضها وتشوه أنفها وغيابها عن الأعمال الفنية منذ نحو عامين.
أوضحت حورية، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية أسماء مصطفى ببرنامج "هذا الصباح"، عبر قناة إكسترا نيوز، أنها تنتظر منذ نحو عام فتح السفارة الأمريكية بالقاهرة، لكي تحصل على تأشيرة سفر وتتوجه لإجراء عملية جراحية أخيرة هناك، لافتة إلى أنها تعيش بمفردها منذ بداية أزمة كورونا ولا تخرج من منزلها حتى لا يراها الناس.
وأضافت أنها بصحة جيدة لكن حدث تغير كبير في شكلها وصوتها بسبب تشوه أنفها، فضلا عن فقدانها حاستي التذوق والشم تماما منذ 3 سنوات تقريبا، قائلة: "مش بستطعم بأكل ولا بشم أي ريحة، ساعات ببقا خايفة لو حصل حريقة مثلا ما اخدش بالي لأني مش هحس بريحة الدخان، ربنا مدينا نعم أنا معرفتش قيمتها غير دلوقت".
أكدت حورية، أنها انزعجت كثيرا بسبب تعليقات بعض الناس بأن ما حدث لها بسبب عمليات التجميل، لافتة إلى أنها حصلت على لقب ملكة جمال مصر ولم تكن في حاجة لأي عمليات تجميل على الإطلاق، لكن تعرضت لحادث في مزرعة الخيول وسقط حصان فوقها فتهشم أنفها تماما، ومنذ ذلك الحين لم تتوقف العمليات ولم يعد أنفها لطبيعته.
تابعت: "أنا الحصان وقع فوقي بالكامل وعلى وشي.. معنديش مناخير.. عملية صعبة لأنها مش بس شكل لا كمان جيوب أنفيه وإني أتذوق وأشم وصوتي يرجع طبيعي.. أنا حابسة نفسي بقالي 10 شهور مطلعتش برا أوضة نومي عشان مش عاوزه حد يشوفني ويقارن شكلي دلوقت باللي قبل كده".
وأعربت حورية فرغلي عن انزعاجها من تخلي الفنانين عنها، بعد ابتعادها عن الساحة الفنية، مضيفة: "لما كنت ناجحة كان في ناس كتير حواليا.. لكن لما قعدت عشان أتعالج ملقتش حد جنبي.. تليفوني مبيرنش، محدش بيسأل خالص، والناس اللي ياما وقفت جنبهم ومتأخرتش في حاجة فجأة اتنسيت بالنسبة لهم وكأنهم ميعرفونيش".