تفقدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، مستشفى الشيخ زايد آل نهيان، لمتابعة سير العمل بالمستشفى والاطمئنان على توافر كافة الخدمات الطبية وتقديمها للمرضى، في إطار جولتها التفقدية، اليوم الثلاثاء، لعدد من المستشفيات المخصصة لاستقبال مرضى فيروس كورونا المستجد بمحافظة القاهرة.
ورافق الوزيرة خلال جولتها الدكتور مصطفى غنيمة، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور محسن طه، رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، والدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزيرة تفقدت أقسام المستشفى الداخلية وغرف عزل مصابي فيروس كورونا المستجد، للاطمئنان على حالتهم الصحية، وأكدت لهم حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على تقديم أفضل خدمة طبية لجميع المرضى، وتكاتف جميع مؤسسات الدولة لمواجهة هذه الجائحة.
وأضاف "مجاهد" أن الوزيرة راجعت الحد الاستراتيجي للأكسجين الطبي بالمستشفى ب"تانك" الأكسجين حيث تبلغ سعته 5490 لترًا تكفي لـ 12 ساعة تشغيل بنسبة إشغال 100%، ويتم التوريد باستمرار طبقًا للاحتياجات، بالإضافة إلى توافر ٢٧ اسطوانة أكسجين طبي كمخزون احتياطي بالمستشفى، كما اطمأنت الوزيرة على كفاءة عمل شبكات الغازات وشددت على أهمية الصيانة الدورية لها، لافتة إلى تخصيص طبيبين بالمستشفى لمتابعة عملية إمداد مرضى فيروس كورونا المستجد بالأكسجين الطبي طبقًا للممارسات الإكلينيكية لبروتوكولات العلاج المحدثة لفيروس كورونا المستجد.
وتابع "مجاهد" أن الوزيرة راجعت السعة السريرية للمستشفى حيث تضم 108 أسرة و٨٠ سرير رعاية مركزة، و20 جهاز تنفس صناعي، كما تضم معمل تحاليل، وجهاز أشعة مقطعية، لإجراء الفحصوصات الطبية لمرضى فيروس كورونا المستجد.
كما راجعت مخزون الأدوية والمستلزمات الطبية، مؤكدة توافر مخزون كاف من الأدوية والمستلزمات الطبية الخاصة ببروتوكولات علاج فيروس كورونا المستجد، مشددة على التزام جميع الفرق الطبية ببروتوكولات علاج فيروس كورونا المحدثة.
وذكر أن وزيرة الصحة والسكان حرصت خلال جولتها على الاطمئنان على الأطقم الطبية والاستماع إليهم لتذليل أي تحديات قد تواجههم، مشددة على ضرورة حماية أنفسهم والالتزام باتباع بروتوكولات مكافحة العدوى، مشيرة إلى تخصيص طبيب وممرضة بالمستشفى مدربين على أعلى مستوى تمهيدًا لبدء تلقي العاملين بالمستشفى لقاح فيروس كورونا المستجد كأولوية ضمن الفئات المستحقة، موجهة الشكر لكافة الأطقم الطبية، لما يبذلونه من جهد وتضحيات في خدمة الوطن، وحرصهم على تقديم الخدمة الطبية اللازمة لجميع المرضى.