الإثنين 25 نوفمبر 2024

فن

«سؤال الوجود» يكشف طريق النجاة فى حياة الدكتور مصطفى محمود

  • 5-1-2021 | 16:01

طباعة

بمناسبة مرور مائة عام على ميلاد المفكر والفيلسوف الراحل الدكتور مصطفى محمود، صدر عن سلسة كتاب اليوم الثقافية الطبعة الثانية من كتاب "سؤال الوجود مصطفى محمود"، تأليف الدكتورة لوتس عبد الكريم فالحديث عن شخصية في حجم الدكتور مصطفى محمود امتحان صعب اجتازته المؤلفة بنجاح وتعمقت مع ذلك البحر الواسع واستطاعت عرض التناقضات التى كانت تثير الجدل لدى الكثير من القراء والمتابعين مثل جرئته في الحديث عن الذات الألهية والدين.


وتؤكد المؤلفة على أن هذا الكتاب هو واحد من الكتب التي ستعيش أمدًا طويلاً وسيدوم بين أيدي القراء لوقت أطول، لأنه عن رجل يحمل على كتفيه أطنانًا من العلم، وفى قلبه أفدنة من الإيمان.


وتقول الكاتبة عن حياة العالم الكبير ورحلة علاقة الصداقة التي جمعتهما وسجلت أحداثها على صفحات هذا الكتاب: "إنه ليس مجرد عالم بل هو فيلسوف وطبيب وفنان ورجل دين في وقت واحد، فهو فنان متصوف بالفطرة أمضى حياته بين العلوم بمختلف أنوعها من العلوم الطبية إلى العقلية والشرعية، وهو أيضًا سياسي مخضرم لا بانتمائه لأي حزب من الأحزاب أو اعتناقه لأفكار وأيديولوجيات، لكن بنظرته العميقة وتحليله السابق لزمنه لكل الأحداث والأيديولوجيات السياسية في العالم، فهو من تنبأ بسقوط الشيوعية ونهاية مرحلة الستينات بخردة من الأفكار الاشتراكية التي أصبحت غير قابلة للاستعمال".


وتورد الكاتبة لوتس عبد الكريم أحد أشهر مقولات الدكتور مصطفى محمود: الطبيب هو الوحيد الذي يحضر لحظة الموت ولحظة الميلاد.. وهى من اللحظات التي يقف أمامها الفيلسوف حائرًا.


وتحدثت أيضًا عن الأديب الكبير الذي كان يقف خلف كل هذا العلم وكل هذه الفلسفة والرقي الروحي ليأخذ منها ويمتص من رحيق كل واحدة من هذه الصفات ليبدع لنا مسرحًا وقصصًا تفيض بالروحانيات وأيضًا بالفلسفة وإعمال العقل.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة