يبدو أن أحلام إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد
ترامب، قد تبددت أحلامها باستمرارها في البيت الأبيض وتبوأ مكانة ومنصب جديد، وذلك
بعد فوز جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
إيفانكا التي مثلت والدها في الكثير من الزيارات الرسمية خارج أمريكا،
كثيرا ما اطلق عليها المرأة الحديدية، نظرا لاكتسابها الثقة والتأييد بمرور الوقت،
مما دفع إلى وجود تكهنات بتبوئها منصبا جديدا داخل البيت الأبيض أو بترشحها
لانتخابات الرئاسة الأمريكية فيما بعد.
ابنة ترامب –والتي كانت تعمل في البيت الأبيض مستشارة للرئيس – كثيرا ما
كانت تركز في مهامها على تعزيز مكانة النساء تعليميا واقتصاديا، وتهتم أيضا بالنمو
الاقتصادي من خلال تطوير القوى العاملة وتنمية مهارات العمل وريادة الأعمال.. إلا
أنها قبل دخولها البيت الأبيض كانت تشرف على بعض الأعمال في شركة والدها للمقاولات
"منظمة ترامب"، كما أن لديها خط إنتاج أزياء ملابس، وشاركت في لجنة
تحكيم في برنامج والدها لتلفزيوني "ذا أبرينتس".
صحيفة "الجارديان" البريطانية رجحت عودة إيفانكا ترامب إلى شركة
والدها للمقاولات، إلا أنه قد لا يكون أكثر أماكن العمل استقرارا في وقت ترك
والدها منصبه.
إيفانكا كانت قد تعرضت لموقف محرج، بعد تعليقها على الاحتجاجات التي وقعت
في واشنطن مساء الأربعاء واقتحام محتجين مبنى الكونجرس.. وذلك بعد أن
وصفت المحتجين بـ"الوطنيين" لتتراجع لاحقا عن تغريدتها وتحذفها عبر
حسابها الرسمي بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، بحسب "CNN".
يشار إلى أن إيفانكا ترامب ، هي سيدة أعمال
أمريكية وعارضة أزياء سابقة، وابنة الرئيس السابق دونالد ترامب، من زوجته عارضة
الأزياء السابقة إيفانا، وهي نائبة الرئيس التنفيذي في "منظمة ترامب"، يتركّز
عملها في إدارة العقارات والفنادق التابعة للشركة، وهي زوجة جاريد كوشنير ولديها 3
ابناء هم "أرابيلا وجوزيف وثيودور".