ألغيت اليوم الخميس، فاعليات مزاد
علني على قطع عائدة للحقبة النازية، والذي كان من المقرر إقامته في سواسون بشمال
فرنسا، بعدما أثار اعتراض جمعية مناهضة لمعاداة السامية.
وترجع أسباب إلغاء المزاد إلى خشية جمعية مناهضة معاداة السامية من إطلالة هتلر وعودته مرة أخرى لاحتلال أوروبا
ومطاردة اليهود والقضاء على من تبقى منهم أو أن المقتنيات الخاصة به سوف تجلب الحظ لأعداء السامية.
وقالت السلطة المحلية
في منطقة "أين"، إنها تبلغت بتنظيم مزاد في سواسون يوم السبت 9
يناير تُعرَض فيه للبيع قطع نازية، وهو ما أكدته الصحافة أيضا.
وتابعت السلطة المحلية، أنه تم إجراء اتصالات بناء على طلب من
رئيس السلطة لتجنب إقامة
هذا المزاد، وأنه بعد تحليل الوضع، ألغته الجهة
المنظمة بالفعل.
واتهم المكتب الوطني
للتوعية ضد معاداة السامية في بيان نشر عبر موقعه على الإنترنت: "منظمون غير
مسؤولين يضفون قيمة للحقبة النازية من خلال إقامة هذا
المزاد".
وذكّرت الجمعية بالحظر
المفروض على ارتداء أو عرض شارات أو شعارات عامة تذكر بتلك التي يرتديها
أعضاء منظمة "مدانون بارتكاب جرائم ضد الإنسانية".