يخشى ملاك الهواتف الذكية سقوطها أرضًا خوفًا من أن لا تعمل مجددًا، لذلك تجد البعض حريص جدًا عندما يتعلق الأمر بالتليفون المحمول، ولكن بعض الشركات رائدات في صناعتها مثل عملاق التكنولوجيا "آبل"، وتعرف دائمًا ما تصنع وثبتت هواتف آيفون هذا الأمر أكثر من مرة، ورصدت الكثير من الحوادث، وكان آخرهم عندما سقط إحدى منتجات "آبل" من الفضاء.
وسقط هاتف ذكي من نوع "آيفون" فوق صحراء أريزونا، وما حدث له كان يفوق الخيال، وتعود أحداث القصة، عندما قفز كودي مادرو، البالغ من العمر 31 عامًا، من ولاية إلينوي، بمظلته من على ارتفاع 12 قدم، في يناير 2020، وقتها طار هاتفه المحمول من جيبه، والمغامر الذي يعشق القفز بالمظلات يحب أيضًا التزلج على الجليد، وتم تصويره من قبل صديق رأى الجسم يطير بعيدًا عن السيد مادرو.
وخشي الصديق في البداية أن يكون الجزء الذي سقط من هذا الارتفاع جزء حيوي من "باراشوت" مادرو، وظن أنه يواجه خطرًا شديدًا، ولحسن الحظ، لم يكن السيد مادرو في خطر وكان غافلاً تمامًا عما حدث، وبعد الهبوط، تمكن من العثور على الهاتف لاحقًا في الصحراء باستخدام تطبيق "Find my iPhone".
وتُظهر الصور الهاتف المتضرر بشدة مع شاشته المحطمة، والتي ظلت تعمل بشكل ملحوظ لمدة أسبوعين بعد الحادث، وقال: "تم تصويره منذ حوالي عام في إيلوي، أريزونا، عادة لا آخذ هاتفي الخلوي معي، وإذا فعلت ذلك فلن يكون هناك مشكلة في جيبي فيما عدا تلك السراويل التي تمزق في وقت سابق من اليوم.
وتابع: "لذلك عندما طار هاتفي الخلوي، اعتقد صديقي في الواقع أن قطعة من ميكانيكا "الباراشوت" الخاص بي قد طارت، كان تعبيرات وجهه قاتلة بينما كنت أنظر إليه، لم أدرك أن هاتفي قد اختفى حتى هبطت، لقد استخدمت الهاتف لأسبوعين آخرين قبل أن ينطفئ في النهاية".