الأربعاء 26 يونيو 2024

البترول في أسبوع.. 9 اتفاقيات جديدة للبحث والتنقيب بشرق وغرب المتوسط والمياه الإقليمية بالبحر الأحمر.. وتوفير إمدادات الوقود للسوق المحلية

تحقيقات8-1-2021 | 07:41

شهدت وزارة البترول والثروة المعدنية نشاطا مكثفا خلال الأسبوع الماضي وشملت أجندة المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية اجتماعات وجوالات لمتابعة تنفيذ المشروعات البترولية في ضوء اتخاذ الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.

9 اتفاقيات

والبداية وقع الملا 9 اتفاقيات بترولية جديدة للبحث عن البترول والغاز الطبيعي في مناطق شرق وغرب المتوسط والمياه الإقليمية بالبحر الأحمر وذلك مع 6 شركات عالمية ومصرية كبرى، ويقدر الحد الأدنى للاستثمارات التي يتم ضخها بموجب الاتفاقيات الموقعة بما يزيد على مليار دولار وتستهدف الاتفاقيات حفر 17 بئرا استكشافية جديدة في مناطق الامتياز.

وأكد الملا أن استراتيجية وزارة البترول المستحدثة للترويج للفرص الاستثمارية كانت سر نجاحها في جذب الاستثمارات العالمية الجديدة إلى مصر في أنشطة البحث عن البترول والغاز وإبرام شراكات جديدة مع شركات عملاقة وكبرى في صناعة البترول العالمية مثل اكسون موبيل وشيفرون اللتان تدخلان مصر للمرة الأولى للاستثمار في أنشطة البحث عن البترول والغاز إلى جانب تعزيز أعمال واستثمارات كبريات الشركات العالمية العاملة حالياً من شركاء النجاح بقطاع البترول والغاز كشركات شل وبي بي وتوتال في ظل الفرص الجديدة والاحتمالات الواعدة بمناطق شرق وغرب المتوسط والبحر الأحمر، لافتاً إلى أن مشاركة شركة ثروة للبترول المصرية في عدد من المناطق مؤشر إيجابي يفتح آفاقاً جديدة أمام التوسع في أنشطتها وأنشطة الشركات المصرية للبحث عن الغاز بالمناطق البحرية والمياه العميقة.

كما ضمت الاتفاقيات التسع اتفاقيتين لشركة جنوب الوادي المصرية القابضة للبترول، الأولى مع شركة شيفرون الأمريكية وشريكتها ثروة للبترول المصرية للبحث في القطاع رقم 1 بالبحر الأحمر باستثمارات حدها الأدنى 110 ملايين دولار وحفر بئرين.

توفير امدادات الوقود البترول

وأكد الملا أن خطة عمل الوزارة تهدف إلى استدامة تأمين وتوفير إمدادات الوقود والغاز الطبيعى للسوق المحلية من خلال تنفيذ عدد من المشروعات لتطوير وتحسين كفاءة منظومة نقل، وتداول وتسويق المنتجات البترولية والغاز الطبيعى بما يسهم فى تلبية احتياجات المستهلكين بسهولة ويسر وأمان.

 وأشار وزير البترول إلى أن هناك إقبالا متزايدا من المواطنين على تحويل سياراتهم للعمل بالغاز الطبيعى فى ضوء الحوافز المقدمة من الدولة فى هذا الصدد، والمبادرة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى للتوسع فى استخدام الغاز الطبيعى كوقود للسيارات، وإحلال السيارات القديمة بسيارات تعمل بالوقود المزدوج (غاز وبنزين).

جاء ذلك خلال افتتاح وزير البترول والثروة المعدنية، يرافقه اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، محطة تموين السيارات بالغاز الطبيعى التابعة لشركة كارجاس بعد إعادة بنائها وتجديدها داخل محطة الاستاد التابعة لشركة التعاون للبترول، وهو التطوير الذى نفذته شركة غاز مصر، وتقدم المحطة خدمات متكاملة للمواطنين تتضمن التموين بالوقود السائل والغاز الطبيعى والشحن الكهربائى.

وحضر الافتتاح المهندس عابد عز الرجال الرئيس التنفيذى لهيئة البترول ونائبيه للتجارة الداخلية والنقل والتوزيع المحاسب خالد عثمان والمهندس أيمن نجيب، والدكتور مجدى جلال رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية إيجاس، والمهندس محمود ناجى معاون الوزير لنقل وتداول المنتجات البترولية، والمهندس وائل جويد رئيس شركة غاز مصر، والمهندس جمال فتحى مساعد الرئيس التنفيذى لهيئة البترول للسلامة والصحة المهنية.

تكنولوجيا إحلال المركبات

وأكد حمدي عبد العزيز، المتحدث الرسمي لوزارة البترول والثروة المعدنية، اليوم، أن المعرض الأول لتكنولوجيا تحويل وإحلال المركبات للعمل بالطاقة النظيفة"، والذي تم افتتاحه اليوم يأتي في إطار المبادرة الرئاسية لسرعة تنفيذ المشروع القومي لاستخدام الغاز الطبيعي في السيارات، مشيرًا إلى أنه سيكون نقطة تحول لشركات تحويل السيارات للعمل بالغاز ومصانع تصنيع السيارات، فضلا عن مؤسسات التمويل والبنك المركزي وعدد من الوزارات المشاركة في تنفيذ المبادرة.

وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة البترول والثروة المعدنية، في تصريحات صحفية، أن المبادرة أيضا تحقق استفادة للمواطنين لما لها من مزايا اقتصادية وبيئة باستخدام وقود آمن واقتصادي، حيث إن سعر المتر المكعب من الغاز أقل من سعر لتر بنزين 80، ما يؤدي إلى تحقيق وفر للمواطنين يؤدي إلى خفض معدلات الاستيراد عند إحلال الغاز الطبيعي محل الوقود السائل.

وأشار عبد العزيز إلى أن مشاركة وزارة البترول في هذا المعرض، تعد نافذة متميزة لاستعراض الخبرات والمستوى الفني المتميز لشركتي قطاع البترول "كار جاس وغازتك"، سواء فيما يتعلق بنتفيذ محطات التموين أو من خلال مراكز التحويل المتميزة للشركتين.

وأضاف أن خطة وزارة البترول في هذا المجال ترتكز على زيادة عدد المحطات اللازمة لتموين الغاز كوقود، ويصل عدد المحطات إلى 225 محطة حاليا، والخطة تستهدف تنفيذ وإنشاء 325 محطة خلال العام الحالي ليصل إجمالي عدد المحطات 550 محطة منتشرة جغرافيا على مستوى الجمهورية لتقديم الخدمات المتميزة للمواطنين، وتيسر عمليات التموين بالغاز في مختلف محافظات مصر، وأيضا لتغطية المبادرة الرئاسية التي تستهدف إحلال 250 ألف سيارة قديمة للعمل بالوقود المزدوج "غاز – بنزين"، وأيضا تحويل 150 ألف سيارة ليصل الإجمالي في خلال 3 سنوات إلى 400 ألف سيارة.

24 قطعة أرض

وشهد الملا توقيع عقود وتسليم شركتى غازتك وكارجاس 24 قطعة أرض تابعة للشركة الوطنية لإنشاء وتنمية وإدارة الطرق "شل أوت" التى تقدم خدمات تموين الوقود على الطرق، ويأتى هذا التوقيع كمرحلة أولى بين الجانبين فى إطار جهود الإسراع بتنفيذ المبادرة الرئاسية للتوسع فى المشروع القومى لزيادة استخدام الغاز الطبيعى كوقود فى السيارات.

وقع العقود اللواء مجدى أنور رئيس الشركة الوطنية لإنشاء وتنمية وإدارة الطرق والمهندس مجدى جلال رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" والمهندس عبدالفتاح فرحات رئيس شركة غازتك والمهندس ناصر أمين رئيس شركة كارجاس.

أكد الملا أن هذا التوقيع يأتى فى إطار التنسيق الكامل بين الجانبين واستمراراً لتقديم الخدمات المتميزة التى نجحت شل أوت فى ترسيخها كعلامة تجارية فى أذهان المواطنين، مشيراً إلى أن تقديم خدمات الغاز الطبيعى كوقود من تموين وتحويل دعم قوى لخطط قطاع البترول فى مضاعفة محطات التموين بالغاز وتوفيره للمواطنين وزيادة أعداد المستفيدين منه ومن الأنظمة التى وفرتها المبادرة لراغبى التحويل، وتواجد الغاز الطبيعى كوقود رئيسى ضمن منظومة توفير وتداول الوقود بمصر.

من جانبه أشاد اللواء مجدى أنور بالدعم المقدم من قطاع البترول لتصبح شل أوت كياناً ناجحاً إلى جانب الكيانات العاملة فى السوق تتكامل فى تقديم الخدمات وتنافس على تقديم خدمات متميزة للمواطنين وأن انتشار محطات الغاز الطبيعى على الطرق التابعة للشركة يخدم مرتادى تلك الطرق ويؤمن المسافرين عليها .