أكد رئيس الأركان العامة للجيش الموريتاني الفريق محمد بمبه مكت أن الإرادة السياسية للقيادة في موريتانيا والجزائر سعت، على مر التاريخ، إلى إتاحة وتوفير جو ملائم؛ يسهم في "جودة" العلاقات الثنائية.
وقال رئيس الأركان الموريتاني إن هذه العلاقات نابعة من الروابط التاريخية والاجتماعية والدينية وعلاقات حسن الجوار والمصير المشترك. مشيدا بـ"المواقف النبيلة المشرفة للشقيقة الجزائر تجاه موريتانيا، ووقوفها الدائم إلى جانبنا في أحلك الأزمات وأكثرها تهديدا لأمننا الوطني".
جاء ذلك في تصريحات صحفية نقلها بيان أصدره الجيش الموريتاني، في ختام زيارة عمل للفريق محمد مكت إلى الجزائر.
وذكر بيان الجيش - الذي بثته الإذاعة الموريتانية اليوم - أن رئيس الأركان أجرى، خلال زيارته للجزائر، مباحثات مع نظيره الجزائري الفريق السعيد شنقريحه، كما زار بعض الهيئات العسكرية، منها مؤسسة تطوير صناعة السيارات في "تيارت".
وأضاف البيان أن رئيس الأركان الموريتاني ترأس - خلال زيارته للجزائر - وفدا كبيرا ضم: اللواء حمادي اعلي مولود قائد المكتب الثاني واللواء البحري أحمد سعيد بن عوف قائد المكتب الثالث والعقيد محمد الأمين حم ختار الملحق العسكري في الجزائر والعقيد صيدو صمبا جا قائد المكتب الرابع، والعقيد محمد المصطفى يبه مستشار قائد الأركان العامة للجيوش، والعقيد البحري محمد محمود محفوظ الحضرامي، قائد أركان البحرية المساعد والعقيد أحمد سالم حمزه من أركان الجيش الجوي .