الخميس 20 يونيو 2024

في ذكرى وفاته.. سر استبدال حمدى أحمد فى مسرحية «ريا وسكينة»

فن8-1-2021 | 13:23

تمر علينا اليوم ذكري وفاة الفنان القدير حمدي أحمد، حيث أنه رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم  عام 2016.


ولد حمدي أحمد 9 نوفمبر 1933، وتخرج من معهد الفنون المسرحية عام 1961، وكان يدرس أيضا في كلية التجارة، ولكنه تركها واستمر بالمعهد.


سجنته قوات الاحتلال البريطاني في مصر عام 1949، عندما كان عمره 16 عاماً، و ذلك بسبب مشاركته في المظاهرات.


شارك حمدي أحمد في العديد من الأعمال الفنية، تتضمن 35 مسرحية، 25 فيلم سينمائي، 89 مسلسل تلفزيونيًا، كما انتخب عضوا بمجلس الشعب عام 1979.


دخل في خلاف مع الفنانة الراحلة شادية، أثناء مسرحية ريا وسكينة، عندما اعترض علي التصفيق الحاد لها من قبل الجمهور قائلا: "ليه كل دة يعني"، مما أثار غضب شادية، ليتم استبعاده من المسرحية، وقام بدوره الفنان أحمد بدير.


حصل علي العديد من الجوائز مثل جائزة أحسن وجه عام 1966، حصل علي الجائزة الأولي من جامعة الدول العربية عن دوره في "القاهرة 30"، كما حصل جائزة عن فيلم "أبناء الصمت"، كما شغل منصب مدير المسرح الكوميدي عام 1985.


من أفلامه "صرخة نملة"، "صاحب العمارة"، "الرجل والقضبان"، "الكداب"، "الحب تحت المطر"، "المتمردون"، ومن مسلسلاته "في غمضة عين"، "الخروج من المأزق"، "الجبل"، "رجل بلا ماضي"، "الفارس الأخير"، "الأفعي".


توفي 8 يناير 2016، عن عمر يناهز 82 عاماً، وتم تشييع جثمانه من مسجد الحصري بمدينة 6 أكتوبر.