تمر اليوم الذكري 73 لميلاد الفنان المثير للجدل ديفيد بوي، وهو أحد أشهر المغنيين في التاريخ الحديث ومن أكثرهم بيعاً للأسطوانات.
وُلد ديفيد روبرت جونز في 8 يناير عام 1947، ويعرف مهنياً باسم ديفيد بوي، وهو فنان بريطاني متعدد المواهب، فهو مغني روك وشاعر وملحن وممثل، وحاز على جائزتي جرامي وجائزتي بريت.
يعد "بوي" شخصية مهمة في الموسيقي الشعبية الإنجليزية، واستمرت شهرته لأكثر من خمسة عقود، ويعتبره النقاد والموسيقيون مبدع فريد من نوعية خاصة، كما تميزت حياته المهنية بالتجديد المتكرر، وكانت لموسيقاه تأثير كبير على تغيير الموسيقي الشعبية الانجليزية.
خلال حياته، قدرت مبيعاته القياسية من الألبومات حوالي 140 مليون أسطوانة عالمياً، وهي ما جعلته، من أكبر الفنانين وأكثرهم مبيعاً وتحقيقاً للإيرادات في العالم.
ويمتلك ديفيد بوى محطات كثيرة أثارت الجدل في حياته أولها حياته الدينية، فهو بدل معتقداته الدينية كثيراً جداً بين المسيحية والالحاد والربوبية والبوذية، كما تزوج من عارضة الأزياء والممثلة الصومالية إيمان عبد المجيد، ويمتلك آراءً مثيرة داعمة للفاشية وأدولف هتلر، قالها في السبعينات من القرن الماضى، ولكنه تراجع عنها لاحقاً في الثمانينات والتسعينات معبراً عن ندمه.
ومن أغرب المعلومات عن ديفيد بوي أنه عانى من اختلاف لون عينه اليسرى عن اليمنى، والسبب في ذلك مشاجرة أدت إلى تلف في عينه، بسبب فتاة واعدها بوي، وكانت صديقة لزميله في الدراسة، كما يمتلك فوبيا من السفر بالطائرات.
وفي 10 من يناير عام 2016، بعد يومين من عيد ميلاده الـ69 وإصدار أحدث البوماته، توفي بعد معاناة مع المرض، حيث مات متأثراً بسرطان الكبد في شقته في مدينة نيويورك، وكان تم تشخيص أصابته قبل 18 شهراً، ولكنه لم يعلن مرضه إلى العامة وقتها واحتفظ به سراً حتي توفي.