شهدت محافظة الجيزة خلال الأيام الماضية عدة أحداث وجرائم مروعة بعضا منها كان بسبب الغدر، والعشق الحرام، والآخر كان بدافع الانتقام من الحبيبة، بينما شهدت واقعة أخرى وهي احتفاظ فتاتين بجثة والدهما لعدة أيام بسبب حبهما الشديد له.

اقرأ أيضا..ضبط 1132 أسطوانة أكسجين لحجبها عن المواطنين وبيعها في السوق السوداء

وتعرض لكم "دار الهلال"، أهم هذه الأحداث في التقرير التالي:

جريمة قتل "راوية" بالوراق

فكر "شعبان" المتهم كثيرا في التخلص من ربة منزل تدعى "راوية"، انتقاما منها لأنها تحاول أن تمنعه من التعرض لجارتها المطلقة، التي يريد ان يعتدي عليها في المرات السابقة، فأهداه عقله إلى طعنها بسكين عدة طعنات، ظنا منه أنه تخلص من الحاجز الذي يقف بينه وبين جارته المطلقة، إلا أن هذا الفعل الشنيع ذهب به إلى السجن.

اقرأ أيضا..تغريم 15 ألف شخص لعدم ارتدائهم الكمامة خلال 24 ساعة

وحاول شعبان التعدي على جارته في منطقة الوراق، وهي سيدة مطلقة، إلا أن جارتهما "رواية" لم ترض بذلك، فدافعت عن جارتها، فاستل المتهم سكينا، وسدد لها عدة طعنات قاتلة فلفظت أنفاسها الأخيرة، وتم القبض على المتهم، وحبسه على ذمة التحقيق.

جريمة قتل معلمة الجيزة

يواصل دافع الانتقام الزج بالمتهمين خلف القضبان، حيث استيقظت محافظة الجيزة يوم الأحد الماضي على جريمة مروعة بعدما أقدم الزوج (سائق) على قتل زوجته (مدرسة) في الشارع أمام المارة، وسدد لها أربع طعنات قاتلة، ما أسفر عن وفاتها على الفور، ووقف إلى جوارها يدخن سيجارة، ويشتمها ويدعي أنها خانته، وأنه انتقم منها، وظل الحال كذلك حتى حضرت الشرطة ورفعت الجثة وألقت القبض على المتهم.

جريمة في الخفاء(طالبة الطب)

بينما نفذ المتهمان السابقان جريمتهما في العلن، حاول (سائق) اغتصاب فتاة، طالبة بكلية الطب، في الخفاء وتحت تهديد السلاح، إلا أن مصيره كان مثل سابقيه وهو السجن

كان الاحتياج المادي، والضغوط الأسرية دفعت الفتاة إلى نشر إعلانا عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تطلب فيه العمل جليسة أطفال، وهنا رأى فيها السائق ضحية يمكن استغلالها، فعرض عليها العمل لديه جليسة لأطفاله مقابل ثلاثة آلاف جنيه، ولكه اشترط عليها المبيت مع الأطفال، فوافقت، وفي أول يوم بعد نوم الأطفال، أخرج "طبنجة صوت"، وهددها، واغتصبها، وبعدها تركها تذهب، فأبلغت خطيبها الذي بدوره أبلغ الشرطة وتم القبض عليه.

الاحتفاظ بجثة بضعة أيام

كانت الجيزة على موعد مع واقعة مختلفة التفاصيل والدوافع، حيث احتفظت فتاتان بجثة والدهما لبضعة أيام، بدافع حبهما له، ورغبتهما في البقاء معه، واشترتا كميات كبيرة من الشاش الطبي والمراهم والكريمات المرطبة للبشرة لوضعها على الجثمان والاحتفاظ به دون تحلل، ومنعا أقاربهما من الزيارة، إلا أن عمهما بعد تكرار السؤال عن أخيه، علم بأنه توفى وأنهما تحتفظان بالجثمان، فأبلغ الشرطة التي حضرت ورفعت الجثة وألقت القبض على الفتاتين.