النيابة في واقعة «فتاة المواسير»: لا توجد كاميرات مراقبة في مكان سقوطها

تواصل نيابة حوادث شمال القاهرة الكلية، برئاسة المستشار حسام حسين، مدير النيابة التحقيقات في واقعة انتشال جثة فتاة من مواسير شركة المياه في القضية المعروفة إعلاميا بـ "فتاة المواسير"، وتبين من التحقيقات عدم وجود كاميرات مراقبة ترصد لحظة سقوط الفتاة داخل الشركة.

في البداية النيابة استمعت لأقوال والد الفتاة الذي كشف أن ابنته مطلقة منذ 3 أشهر، وخلال تلك الفترة كانت تترك المنزل كثيرا ولا يعلم مكان تواجدها.

وتسلمت النيابة تقرير الطب الشرعي، الذي كشف أن الجثة لا يوجد بها أي إصابات ظاهرية أو آثار لكدمات بالجسد، وكانت النيابة قد صرحت بدفن جثة الفتاة عقب تحديد هويتها وتسليم الجثمان لذويها، وكلفت النيابة بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة.

كان اللواء نبيل سليم، مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة، قد تلقى إخطارًا من قسم شرطة الزاوية الحمراء، يفيد بتلقي بلاغ من العاملين بشركة المياه بالعثور على جثة فتاة داخل المواسير، وعلى الفور انتقل رجال المباحث لمكان الواقعة، وتبين أنها لفتاة في العقد الثاني من العمر ومجهولة الهوية، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.

واستمع فريق من رجال المباحث لأقوال الموظفين، الذين أكدوا أنهم عثروا على جثة المجني عليها أثناء عملهم، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.