أعلن رئيس "الجبهة الثورية" في السودان الهادي إدريس، امس الجمعة، توافق شركاء الفترة الانتقالية على تسمية أعضاء مجلس السيادة، مؤكدا بالوقت ذاته اقتراب موعد تشكيل الحكومة الجديدة.

ووفق وكالة الأنباء السودانية الرسمية، قال إدريس إن "هناك توافقا على تحديد من يتولون مقاعد السيادي وسيعلن عنهم في حزمة واحدة مع وزراء الحكومة الجديدة".

ويتكون مجلس السيادة الانتقالي الحالي من 11 عضوا؛ 5 من المجلس العسكري (الذي تم حله)، و5 مدنيين رشحتهم قوى الحرية والتغيير قائدة الحراك الاحتجاجي، وشخصية مدنية توافق عليها الجانبان.

ولم يتم إعلان تشكيلة أعضاء مجلس السيادة الجديد، لكن عددهم سيرتفع إلى 14، بحسب اتفاق السلام بين الحكومة و"الجبهة الثورية".

وأشار إدريس، إلى اقتراب إعلان التشكيل الوزاري للحكومة الجديدة، مؤكدا أن المشاورات بشأن ذلك "شارفت على الانتهاء".

وفي السياق، ذكر إدريس أن المشاورات جارية بصورة توافقية ودون أي مشاكل، بهدف تشكيل المجلس التشريعي.

ومطلع يناير الجاري، أعلن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، أنه ستتم إعادة تشكيل مجلسي السيادة والوزراء وتعيين المجلس التشريعي، خلال أيام.

يأتي ذلك بعد توقيع الحكومة و"الجبهة الثورية" في أكتوبر الماضي، اتفاق سلام نهائيا، من دون مشاركة الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو، وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور.

وينص اتفاق السلام على مشاركة أطراف العملية السلمية ضمن هياكل السلطة في المرحلة الانتقالية التي تضم 3 مجالس، هي: مجلسا السيادة والوزراء، إضافة إلى التشريعي.