مع الموجة الثانية من جائحة فيروس كورونا دخلت عدة متستشفيات ببني سويف ومراكزها قائمة العزل التي لم تكن بالمرحلة الأولى، حيث تسعى محافظة بني سويف للتخفيف من أضرار تلك الموجة، والتشديد على الإجراءات الاحترازية للمواطنين.
وفي هذا السياق تحدث الدكتور عمرو نادي مدير مستشفى ناصر العام والدكتور كرم سعد مدير مستشفى الواسطى المركزي لـ"الهلال اليوم" وكشف عن أهم تجهيزات واستعدادات المحافظة والمستشفيات للحفاظ على روح الأهالي.
وقال نادي: إن فتح المستشفيات للعزل بدأ بالتدريج ومع زيادة الحالات دخلت مستشفيات الواسطى المركزي والفشن وسمسطا ودور بالمستشفى الجامعي قائمة العزل.
وأكد أن التواصل بين المستشفيات والمديرية والمحافظة قائم على مدار 24 ساعة للوقوف على كل التفاصيل ومتابعة الحالات بداية من دخولها المستشفى، قائلا "الناس فعلا مبتنمش.. وكل العاملين والموظفين متواجدين على مدار الساعة في استقبال أهالي المرضى؛ لتوصيل أي شيء للمرضى، والاهتمام الدائم بالوجبات المقدمة للمرضى فطار وغداء وعشاء، مع دراسة مكونات تلك الوجبات سواء عدد السعرات الحرارية ونسبة السكر بها أو الملح".
وأشار نادى إلى أن، كل الأدوية الخاصة بفيروس كورونا متوفرة على مستوى المسشتفيات وجميع التحاليل الطبية تم توفيرها بحيث لا يتكلف المريض شيء من خارج المستشفى، بالإضافة لجهاز الأشعة المقطعية لحالات الاشتباه والحجز، مؤكدًا أن المديرية وجهات المجتمع المدني وبعض المواطنين لم يجعلوا المستشفى في حاجة لأي شيء.
وأضاف أيضًا أنه توجد غرفة عمليات تشمل نائب المحافظ ووكيل الوزارة ومديري المستشفيات تتولى مسئولية متابعة الحالة ولو في حالة عدم وجود مكان لها بالمستشفى يتم تحويلها لمستشفى أخرى، وفي النهاية نناشد المواطنين بالالتزام بالإجراءات الاحترازية؛ منعًا لزيادة الحالات.
ومن ناحية أخرى قال الدكتور كرم سعد مدير مستشفى الواسطى المركزي لـ"الهلال اليوم": بعد دخول المستشفى قائمة مستشفيات العزل كنا ننتظر قرار الدكتور محمد هاني غنيم وفي خلال 24 ساعة كانت المستشفى بجميع أقسامها جاهزة، مضيفًا أن القدرة الاستيعابية للمستشفى من السراير يبلغ حوالي 120 سريرًا المجمل بخلاف سراير وحدة غسيل الكلى.
وأكد "سعد" أن الحكومة على قدر الإمكان تسعى لتوفير المستلزمات للمستشفى، وأن المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم والدكتور محمد يوسف وكيل الوزارة ومدير العلاج الدكتور أحمد بغدادي، على تواصل مستمر مع المستشفى وتفقد النواقص ويتم توفيره، ولكن لا بد من المشاركة المجتمعية من رجال الأعمال والجمعيات الأهلية.
وأضاف أن المريض سيتم خدمته على أكمل وجه ولا يوجد تقصير سواء من طبيب أو موظف أو عامل، مؤكدًا أن المشكلة الكبرى التي تعاني منها المستشفى هي زيارة أهالي المرضى لذويهم "زيارة مريض كورونا دي كارثة" على حد قوله، مشيرًا الى أنه على الأهالي التواصل مع إدارة المستشفى لمعرفة أي تفاصيل عن طريق أرقام التليفونات المتاحة مع أي شخص.