الخميس 28 نوفمبر 2024

عرب وعالم

دور الإفتاء في العالم: نثمن تصريحات «بوتين» ويجب استثمار المواقف المعتدلة

  • 9-1-2021 | 12:59

طباعة

وصف الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التي أشاد فيها بتعامل المسلمين مع الآثار المسيحية في سوريا، بـ"التصريحات العاقلة" في زمن خطاب الكراهية فيه هو الأساس في أغلب الدول الغربية.


وثمن الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم السبت - تصريحات الرئيس الروسي والتي جاءت في توقيت يعاني العالم فيه من الخطابات المتطرفة التي تدعو إلى الكراهية وعدم احترام الآخر ومقدساته، وهو ما يؤدي إلى حالة من الاحتقان وتنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا مما يثير الاضطرابات داخل المجتمعات ، مؤكدا ضرورة استثمار المواقف المعتدلة التي يتبناها الساسة وقادة الرأي والمؤسسات الدينية الوسطية التي ترفض العنف والكراهية، والبدء في برامج عمل مستدامة لمواجهة خطابات الكراهية بكافة أشكالها وموجات الإسلاموفوبيا التي تنامت بشكل كبير مؤخرًا.


وأكد أن العالم في أشد الحاجة إلى دعم أواصر المحبة والتقارب بين أعضاء المجتمع الواحد خاصة في الغرب، وبناء جسور التعاون والاحترام المتبادل للحفاظ على قوة تماسك المجتمعات والعلاقات بين الدول والشعوب ، محذرا من عملية "شيطنة" الأجواء بين المسلمين وغيرهم المسلمين في الغرب من خلال التصريحات المباشرة وغير المباشرة في خطابات رسمية بمناسبات عدة تكرس للعنف والعنصرية والكراهية.


ودعا الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم قادة الدول ومؤسسات التنشئة الاجتماعية إلى العمل على تعزيز قيم العيش المشترك ونبذ خطاب الكراهية، مؤكدًا أن الغالبية العظمى من الشعوب الأوروبية تدرك أهمية التعايش والسلم المجتمعي كأحد ركائز وأسس المجتمعات الأوروبية المعاصرة القائمة على التنوع وضمان الحريات العامة للجميع دون تفرقة على أساس اللون أو الجنس أو الدين؛ حفاظًا على النسيج المجتمعي داخل أوروبا.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة