أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ثقته في قدرة مصر على تنظيم بطولة العالم لكرة اليد، على نحو يبهر العالم، رغم الظرف الاستثنائي الذي يتم فيه، والذي فرض مسئولية مضاعفة على الجهات المنظمة.
وأشار مدبولي - خلال اجتماعه مع وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، لمتابعة الترتيبات النهائية للنسخة 27 من مونديال اليد، الذي تستضيفه مصر خلال الفترة من 13 حتى 31 يناير الجاري - إلى ضرورة بذل كل الجهود للتنظيم الجيد، وتوفير جميع الترتيبات اللوجستية، والتطبيق الحاسم للإجراءات الوقائية، بما يضمن نجاح الحدث، ليكون انجازاً جديداً يضاف إلى رصيد مصر.
وعرض الوزير - خلال الاجتماع - مختلف الترتيبات التي تتم من جانب الجهات المنظمة، لظهور هذا الحدث الرياضي البارز، بصورة مبهرة تعكسُ مكانة مصر وقدرتها على تنظيم تلك البطولات العالمية، لافتأً إلى أن منافسات البطولة ستقام في 4 صالات رياضية، في العاصمة الإدارية الجديدة، ومدينتي 6 أكتوبر، وبرج العرب، والصالة الرئيسية في استاد القاهرة الدولي، وذلك بمشاركة 32 دولة.
كما تناول أبرز ملامح الخطة الطبية الوقائية التي ستطبق خلال فعاليات البطولة، لخفض احتمالات ومعدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، والتي تتضمن عدداً من التدابير الوقائية المحكمة التي تطبق في الصالات الرئيسية والتدريبية ووسائل المواصلات المحلية ومقار الإقامة، مع تعيين مسئولين وفريق طبي لكوفيد لكل فريق وفندق وصالة لمتابعة تنفيذ الإجراءات.
كما استعرض الوزير استعدادات الصالة المغطاة في استاد القاهرة، التي تسع 16 ألفا و200 متفرج، ومن المقرر أن تشهد حفل الافتتاح والمباراة الافتتاحية، ثم حفل الختام والمباراة الختامية، كما يقام بها جميع منافسات منتخب مصر لكرة اليد.
واستعرض الوزير - كذلك - استعدادات باقي الصالات التي تشهد منافسات البطولة، في العاصمة الإدارية الجديدة و 6 أكتوبر، وبرج العرب.
كما تناول الخطة الترويجية للبطولة، وموقف صالات التدريب، وكذلك استعدادات فنادق الإقامة، إلى جانب استعراض أبرز ملامح حفلي الافتتاح والختام على أرض الصالة المغطاة في استاد القاهرة، وأدوار مختلف الوزارات والجهات في تنظيم هذا الحدث الرياضي منذ انطلاقه حتى الانتهاء.