تعد الكلية أحد أهم الأعضاء الحيوية المسؤولة عن طرد السموم من الجسم، حيث يصفها الأطباء بأنها محطّة التنقية والتّحلية في الجسم، ولكن هناك من العادات الحياتية الخاطئة التي يمارسها البعض تكون سببا مباشرا في الإضرار بصحة الكلى والتعرض لخطر الفشل الكلوي.

ونستعرض أهم هذه العادات الخاطئة: 

الإفراط في تناول المسكنات

يتسبب إفراط البعض في تناول الأدوية المسكنة في إنخفاض مادة البروستاجلاندين التي يفرزها الجسم بشكل طبيعي لتسكين الألم، كما أنها أحد أهم المواد المسؤولة عن تحسين التروية الدموية للأعضاء الحيوية للجسم؛ ومنها الكلى ومن ثَم يتسبب خفض معدلاتها في الإضرار بصحة الكلى.

 

التدخين

ارتبط في أذهان كثيرين أن التدخين يؤثر فقط على صحة الرئتين والجهاز التنفسي، بيما يؤكد الأطباء أن للتدخين تأثير بالغ الخطورة على صحة الكلى، حيث يحمل تبغ السجائر مواد كيميائية تترسب داخل الشرايين ما يعمل على انسدادها بما يعيق تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية للجسم ومنها الكلى.

 

ممارسة التمارين الشاقة

تؤدي ممارسة التمارين الشاقة لفترات طويلة إلى انحلال الربيدات الإجهادي، وهي حالة تتحلل فيها الأنسجة العضلية التالفة بسرعة كبيرة؛ وعند وصول مخلفات هذه العملية إلى الكلى عبر مجرى الدم قد تصيبها بالفشل الكلوي.

 

المشروبات الغازية

تحتوي المشروبات الغازية على تركيزات عالية من أملاح اليوريك أسيد؛ وهو من العناصر التي تتسبب زيادتها في زيادة فرص الإصابة بحصوات الكلى.

 

قلة شرب الماء

يتسبب إهمال شرب الماء يوميًا بكميات مناسبة في زيادة نسبة الأملاح والمعادن والسموم بالجسم؛ وهو ما يؤثر بشكل سلبي على صحة الكلى، لذا ينصح بشرب من 8 إلى 10 اكواب يوميا للحفاظ على الكلى خالية من الأمراض.

 

الأطعمة المملحة

يساهم الإفراط في تناول الأطعمة المملحة في إضعاف قدرة الكلى على القيام بوظائفها، كما أن زيادة الملح في الطعام يتسبب في احتباس السوائل في الجسم ما يضعف تدفق الدم للكلى.