استعرض الدكتور محمد
معيط وزير المالية، جهود مصلحة «الخزانة العامة وسك العملة» في توثيق ذاكرة مصر بقيادة
الرئيس عبدالفتاح السيسي، من خلال بناء الوعي الوطني بالإنجازات غير المسبوقة في الخمس
سنوات الماضية، التي تجسدت بمشروعات قومية كبري تُسهم في إرساء دعائم التنمية
الشاملة والمستدامة، وتحسين مستوي معيشة المواطنين، والارتقاء بالخدمات المقدمة
إليهم، موجهًا باستدامة تعظيم هذه الجهود عبر الإسهام الفعال في تخليدها بواسطة سك
هذه المشروعات التاريخية الرائدة علي العملات المتداولة والتذكارية، بعد اتخاذ
الإجراءات اللازمة، واستصدار الموافقات اللازمة من مجلس الوزراء، علي النحو الذي حدده
القانون.
قال اللواء حسام خضر
رئيس مصلحة «الخزانة العامة وسك العملة»، إنه تم إعداد تصميمات لكل المشروعات
القومية التي شهدتها مصر خلال الخمس سنوات الماضية، واقتراح «سك» كل منها علي العملات
المتداولة والتذكارية والطوابع التذكارية، وفقًا لما يحدده مجلس الوزراء، موضحًا
أن هناك العديد من المشروعات التاريخية التي تستحق التوثيق، ومنها: «العاصمة
الإدارية، والريف المصري الجديد، ومدينة العلمين الجديدة، والشبكة القومية للطرق،
ومحطات توليد الطاقة، وحقل ظهر للغاز، وقناطر أسيوط الجديدة، ومزارع الطاقة
الشمسية بأسوان، وثمانون عامًا تضامن، وقناة السويس الجديدة، والمشروع القومي
للإسكان، والمشروع القومي للاستزراع السمكي، وهضبة الجلالة، والحاضنات
التكنولوجية، والمركز اللوجيستي لتخزين وتداول الحبوب، والمنطقة الاقتصادية لمشروع
المثلث الذهبي»، وقد تم سك عشرة مشروعات بالفعل علي بعض العملات، وإعداد تصميمات
للمشروعات الأخرى بالتعاون مع الجهات المعنية.
أضاف أنه تم إصدار
كتاب توثيقي يرصد المشروعات القومية التي أنجزتها مصر خلال السنوات الخمسة
الماضية، ويستعرض العملات التي تم سك مشروعات عليها والتصميمات المقترح سك كل منها
علي المشروعات الأخرى.
أشار إلي أن منافذ بيع
العملات التذكارية بمصلحة «الخزانة العامة وسك العملة»، شهدت إقبالاً كبيرًا من
المواطنين، الذين أبدوا تعاونًا ملحوظًا في الالتزام بالإجراءات الاحترازية
والتدابير الوقائية، لافتًا إلي أن هناك متحفًا متفردًا يُوثق تاريخ العملات
المتداولة والتذكارية في مصر، والإنجازات المعمارية، ويحرص الكثيرون علي زيارته
والتعرف علي مقتنياته.