قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي، محمد باقر قاليباف، إن الاتفاق النووي ليس مقدسا وإيران وقعته في ظروف معينة من أجل رفع الحظر، وبالتالي فإن عودة واشنطن إلى الاتفاق لايعني شيئا بالنسبة لإيران، بل الغاية الأهم هو رفع الحظر.
ونقلت وكالة الانباء الإيرانية الرسمية (إرنا) تصريحات قاليباف خلال الجلسة العلنية لمجلس الشورى الإسلامي صباح اليوم الأحد ، والتى قال خلالها : لقد أصبح واضحا للجميع أن الاستراتيجية الأساسية للبلاد في مواجهة العدو هي إفشال الحظر تمهيدا لرفعه، وهذا يتطلب ايجاد القوة من الطراز الذي كان يعمل عليه علماؤنا النوويون ومن بينهم الشهيد فخري زادة.
وأعتبر رئيس مجلس الشورى الإسلامي أن تأييد القائد لقانون رفع الحظر الذي أصدره المجلس سيوفر الظروف المناسبة لتطبيقه ويجعل العدو يعيد حساباته، مؤكدا أن على الغرب أن يُقر رسميا بحقوق الشعب الإيراني، وأن يستعد لدفع الثمن إذا مارس مزيدا من الضغوط على إيران.
وكانت الدول الست (المملكة المتحدة وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا) وإيران قد أعلنت في عام 2015، عن تحقيق خطة عمل شاملة مشتركة.
ونص الاتفاق على رفع العقوبات مقابل الحد من برنامج إيران النووي، إلا أن الصفقة في شكلها الأصلي لم تستمر حتى ثلاث سنوات، فقد أعلنت الولايات المتحدة في مايو 2018، انسحابًا أحاديً الجانب منها واستعادة العقوبات الصارمة ضد طهران.
بدورها أعلنت إيران عن خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاقية، ابتداء من المرحلة النهائية في 5 يناير 2020.