صدر مؤخرا للكاتب الروائي أحمد الموافى، رواية جديدة تحت عنوان"ولكن"، والمقرر أن يشارك بها في معرض القاهرة الدولى للكتاب المقبل.
وتدور أحداث الراوية حول الفقد والاشتياق وكيفية التعامل معه، وأعراض الاكتئاب والخروج منه،ويتعرض بطل الرواية إلى عدة مشكلات وكل مشكله بأسبابها ومحاولة وضع حلول لها.
ويقول الكاتب أحمد الموافي اإن الرواية تهدف إلى تجسيد المعاني الإنسانية فمن الطبيعي أن تكون الشخصية هي محورها، فالرواية ليست حياة حقيقة بل حياة نصّية توازيها وتمثّلها، وبالتالي فإن الواقع شكل المصدر الأكبر للكاتب لالتقاط شخصياته الروائية وببراعة وبحرفية استطاع ان يجعل معادل موضوعي متوازن ومهم بين الحقيقة كشخصية وبين الكتابة عنها بما يتوازى معها ويمثلها بمعنى تمديد الشخصيات تحت لمسات الروائي المضيئة لإعادة إنتاجها وفق مقتضيات العمل الروائي.
وقدم الموافي شخصياته لتظهر في الرواية بوصفها علامات لها هويات وأبعاد تحددها الأدوار التي تقوم بها كل شخصية، بحيث تكون متناغمة في خطابها السردي الذي سيؤسس النص كاشفا عن تحوِّل الأفراد إلى ذوات أثناء الممارسة التأويلية لمفاهيم مثالية عديدة من الصبر والتفاني وقدرة تحمل والأمل