تحتفل اليوم المطربة إيمان الطوخي، بيوم ميلادها الـ62، وهي واحدة من أجمل مطربات جيلها التي تميزت بصوت قوي، كانت فتاة أحلام الشباب من جيل الثمانينات نظرًا لجمالها الطبيعي.

وهي نجلة الإذاعي الكبير محمد الطوخي، تخرجت في كلية الإعلام 1980، وبدأت مشوارها الفني بالغناء واتجهت بعدها إلى التمثيل، واستطاعت أن تخطف قلوب المشاهدين بطلتها في الأعمال كان من أبرزها "بوابة الحلوانى، رأفت الهجان، ألف ليلة وليلة" وغيرها.

طاردت إيمان الطوخي، الكثير من الشائعات طوال مشوارها الفني ولعل أبرزها أنها سبب ابتعادها عن الفن كانت زواجها من الرئيس الراحل حسني مبارك، بل ووصل الأمر بالشائعات بأنها قد أنجبت منه.

وفي أحد الحوارات الصحفية، قالت: "تلقيت الأمر بشكل كوميدي، ولكن بعد ذلك بدأت الكوميديا تختفي وشعرت بآلام نفسية لا حد لها بسبب الإعلام الذي زاد من الشائعة ككرة الثلج"، وحول سبب انتشار تلك الشائعات قالت في ذات الحوار: "أثناء غنائها في احتفالات أكتوبر الذي كانت بحضور حسنى مبارك وتحدث إليها، قائلًا: "ماتختفيش وأنتِ لازم تغنى في حفلات أكتوبر كل عام لأنك من الأصوات الجميلة، ولو فيه أي مشاكل كلميني"، مؤكدة أن هذه هي المرة الأخيرة التي تحدثت فيها إليه وأنها لم تذهب إلى قصر الرئاسة مطلقًا.

وقيل إن من أسباب اعتزالها هو علم سوزان مبارك بتلك الشائعات، فأعطت تعليمات بعدم ظهورها فنيًا، وأنه تم التضييق عليها بعد ذلك وهو ما تسبب في أنها اتخذت قرارًا بالاعتزال.

وصدم قرار اعتزال إيمان الطوخي الكثير وقتها، ولكنها أعلنت عن سبب هذا القرار وقالت :" الدخلاء على مهنة الفن أساءوا إلى الفنانين الحقيقيين مما أدى إلى ابتعاد عدد كبير من الفنانات عن الوسط".

فيما يتعلق بالخطوبة والزواج، فقد خطبت إيمان الطوخي مرتين الأولى من المخرج المسرحي فؤاد عبدالحي، وانفصلا بعد فترة والخطبة الثانية استمرت لثلاث سنوات من الملحن محمد ضياء، أما قصة الحب والإعجاب التي كانت من طرف واحد، فقد كان بطلها الفنان الراحل أحمد زكي، والذي كان يحضر حفلاتها باستمرار ويجلس في المقاعد الأمامية، في الفترة من 1997، ولمدة عام ونصف، محاولًا خطبتها والزواج منها، ولكن كل محاولاته قوبلت بإصرار غريب على الرفض من قبلها.

تركت الفن حرصًا على ألا تنالها أى شائعة تضر بسمعتها وسمعة أسرتها، خاصة مع انضمام عدد من الدخلاء والمغرضين الذين أساءوا للوسط الفني، وكانت إيمان الطوخي أدت فريضة الحج عام 1997، وبعدها ابتعدت عن الساحة الفنية.