السبت 23 نوفمبر 2024

رياضة

بعد اعتزاله رسميًا.. هل يتجه محمد ناجي جدو للتدريب؟

  • 11-1-2021 | 12:21

طباعة

أعلن مهاجم منتخبنا الوطني ولاعب الاتحاد والأهلي والجونة وهال سيتي السابق محمد ناجي جدو، الاعتزال في خطوة مفاجئة بالأمس.

ويبقى التساؤل المطروح الآن، هل يتجه جدو للتدريب؟ وفي أي ناد؟

تغريدة مؤثرة عبر تويتر

"أشعر أن هذا هو الوقت المناسب للاعتزال، الحمد لله حظيت بمسيرة رائعة كانت أكبر كثيرا مما كنت أتخيل، ممتن جدا لكل لحظة، أنا محظوظ أننى حققت كل أحلامي، ولكن هذا لم يكن سيحدث لولا تشجيعكم لي، أنا الآن جاهز للرحلة الجديدة في حياتي، شكرا لكم جميعا".

بهذه الكلمات أعلن محمد ناجي جدو نجم الأهلي والاتحاد السكندري والمنتخب المصري السابق، اعتزاله كرة القدم بعد مسيرة امتدت لأكثر من 15 عاما من الإنجازات الكبيرة الذي حققها كلاعب، وحقق خلالها لقب هداف بطولة الأمم الأفريقية 2010 مع المنتخب المصري، كما حقق لقب البطولة مع الفراعنة وحقق لقب دوري أبطال أفريقيا 2012 مع النادي الأهلي ولقبي الدورى والسوبر المصري.

مسيرته المحلية.. توهج مع الاتحاد وإنجازات مع الأهلي

بدأ جدو مشواره مع ألعاب دمنهور المنافس في الدرجة الثانية، وانتقل منه إلى الاتحاد السكندري، وخاض مباراته الأولى في الدوري المصري الممتاز في موسم 2005-2006.

وبعد تألقه مع منتخب مصر، وانضم للأهلي في 2010 مفضلاً الانضمام للأهلي على حساب الزمالك، وساعده المهاجم على تحقيق لقب دوري أبطال أفريقيا عام 2012 بعد الفوز على الترجي التونسي في رادس بنتيجة 2-1، وسجل جدو بالتحديد الهدف الأول الذي مهد الطريق للأهلي للقب، وكذلك فاز جدو مع الأهلي بلقبي الدوري المصري ولقب السوبر المصري.

وبعد فترة الإنجازات مع الأهلي، شهد مستوى جدو تراجعا كبيرا، حيث ابتعد جدو عن الأضواء بسبب الإصابات في موسم 2014-2015 ليترك الأهلي وينضم إلى الإنتاج الحربي ثم المقاولون العرب.

وكان فريق الجونة آخر نادٍ لعب له جدو، وتركه في أكتوبر الماضي، بعد أن أمضى موسمين بين صفوفه وكانت أغلب مشاركاته كبديل، ولكن لم يعد البديل السوبر أو الخارق أو المثالي بحكم السنين وما يتركه التقدم في الزمن من تأثيرات على الحالة البدنية للاعبيين.

شهرة دولية قبل المحلية.. البديل الحاسم والخارق

وصنع جدو شهرته على المستوى الدولي عندما ضمه حسن شحاتة، مدرب منتخب مصر السابق، على نحو مفاجئ إلى التشكيلة النهائية المشاركة في كأس الأمم الأفريقية 2010، وكان وقتها لاعبا في الاتحاد السكندري.

وشهدت بطولة الأمم الأفريقية التي أقيمت في أنجولا، تألقا لافتا للبديل الحاسم أو البديل الخارق كما أطلقت عليه معظم الصحف العالمية، حيث قادت أهداف جدو المنتخب المصري لإحراز لقبه الثالث على التوالي في البطولة القارية، ومن بينها هدف الفوز على غانا في النهائي.

يذكر أن جدو تمكن من تسجيل خمسة أهداف في كأس الأمم بعد مشاركته كبديل في جميع المباريات لينال جائزة هداف البطولة.

وفي المجمل خاض جدو 36 مباراة دولية مع مصر وسجل 19 هدفا.

احتراف لم يكتب له النجاح

جدو مثله مثل العديد من اللاعبين المصريين الذين حلموا بخوض تجربة الاحتراف في الدوريات الأوروبية، وتحقق الحلم بالتواجد في ملاعب القارة الأوروبية من بوابة هال سيتي الإنجليزي، ولكن هذه التجربة لم يكتب لها النجاح الذي لازم بدايات جدو المثالية.

وكانت رحلته الاحترافية قصيرة للغاية، حيث انتقل محمد ناجي جدو إلى صفوف هال سيتي الإنجليزي ورغم تألقه إلا أنه سرعان ما عاد للأهلى بعد رفض الناد الانجليزى شراء اللاعب عقب انتهاء فترة الإعارة.

ولعب جدو فترتين قصيرتين في هال سيتي الإنجليزي على سبيل الإعارة من الأهلي، ثم عاد إلى الأهلي في يناير 2014 ليساعده في الشهر التالي على الفوز بكأس السوبر الأفريقية على حساب الصفاقسي التونسي.

الاتجاه للتدريب

تبدو من تغريدة الاعتزال لمحمد ناجي جدو، وحديثه عن الاستعداد للمرحلة القادمة بأنه لن يترك الساحرة المستديرة التي طالما داعبها هو بالكرة ومهاراته وبادلته المداعبة بالأحلام والأهداف الحاسمة، ويبدو أنه سوف يتجه للتدريب أو الاتجاه لمنصب إداري كخطوة أولى، ثم الاتجاه لصفوف التدريب سواء في قطاع الناشئين أو في الفريق الأول بنادي الجونة، والذي ختم فيه مسيرته، أو حتى تمهيدا للانتقال للنادي الأهلي (عشق جدو) يوما ما.

    الاكثر قراءة